احدث الاخبارتقارير وتحقيقات

قرارات مجلس النواب المصري بجلسته التاريخيه اليوم

تفويض الرئيس السيسى فيما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمننا القومى .


تقرير أعده / محمد الهادى 

عقد مجلس النواب جلسة تاريخيه  طارئة اليوم الخميس ١٩ اكتوبر ٢٠٢٣ لنظر تداعيات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية بعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى والتى كان آخرها قصف مستشفى المعمدانى فى غزة.

يشار إلى أن الجلسة الطارئة لمجلس النواب المصري شهدت توافد العديد من أعضاء المجلس، وفوّض معظم الأعضاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يلزم بشان الأوضاع في غزة، وكذلك حفظ الأمن القومي المصري، ومنع المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

كما يشار إلى أنه في وقت سابق، أكد السيسي أن مصر “تدين كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين”، مشيرا إلى أنه “يمكن تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب”

كلمات وردود أفعال نواب البرلمان حول الاحداث

قرارات مجلس النواب المصري بجلسته التاريخيه اليوم 2

*أكد النائب المصري أحمد فرغلي دعم شعب بلده لقضية فلسطين وللشعب الفلسطيني، وأدان الاعتداء على مستشفى المعمداني بقطاع غزة داعيا دولته لطرد سفير إسرائيل ومراجعة كل الاتفاقيات المبرمة.

وألقى النائب فرغلي كلمة خلال جلسة البرلمان الطارئة، المنعقدة اليوم الخميس، لبحث تداعيات الأوضاع في غزة، واتخاذ ما يلزم بشأن حماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية.
كما وجه فرغلي حديثه إلى الدول العربية وقال: كفانا كدول عربية استنكارا وإدانة وشجبا وبيانات، ويجب أن يكون لنا ضغوط على الدولة الداعمة لإسرائيل ونحن نملك هذه الأدوات، يُمكن للدول العربية قطع البترول والغاز وإيقاف الاستثمارات في هذه الدول”.

ولفت إلى موقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية، وأضاف: أشكر الدولة المصرية على ما تتخذه من دعم صريح للقضية، كما أن لنا مأخذ على بعض الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني والتي تقف في المنتصف، كما أدعو الدولة المصرية لطرد السفير الإسرائيلي ومراجعة كل الاتفاقيات المبرمة.

*وقال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إسرائيل كانت وستظل للأبد عدو، منددا بجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من مجازر ومذابح وعمليات إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وتابع “بدر”، خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم: “عملنا اتفاقية سلام مع إسرائيل سنة 1979 ورغم معاهدة السلام تم ضبط عملية تجسس عام 1985 من 9 أفراد ينتمون إلى الموساد، وفى عام 1986 تم ضبط شبكة تجسس جديدة من العاملين في المركز الأكاديمي الإسرائيلي وفى عام 1987 و1992 و1996، خلال هذه الفترة تم القبض على 64 جاسوس في ظل السلام، وفي عام 2004 ينشر بحث عن تهجير الفلسطينيين فى غزة”.

واختتم “بدر” كلمته، قائلا: أبويا زمان قالى إن إسرائيل عدو، كانت ولا زالت وهتفضل عدو، والنهاردة وامبارح وبكرة هعلم ابنى إن إسرائيل عدو للأبد”.

*وأكدفى كلمته النائب هاني أباظة، إن ما يحدث الآن من الصهاينة هو إبادة جماعية وصمت من جانب المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمريكان، مضيفا: “ما يحدث قتل وسفك والبقاء لله في مع الدولي والقانون الدولي لم يعد له أي دور إزاء ما يحدث من جانب الصهاينة”.

وأضاف خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب: “نفوض الرئيس السيسى الرجل الشجاع في كل ما يتخذه من إجراءات، ونؤكد أن الشعب لا يمكن ان يفرط في أي شبر من أرض مصر، ونحن كحزب الوفد نثمن موقف الرئيس السيىسي في القضية الفلسطينية ونرفض فكرة التهجير وتصفية القضية، وأن الحرب بيننا وبين إسرائيل إلي يوم الدين”.

*وأوضح النائب ناصر عثمان أنه لابد أن تقوم العدالة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تخالف كل المعايير تقوم بحماية مصالحها، وأن ما يحدث في فلسطين تخطي كل المواثيق الدولية” معلنا تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة كل التحديات وحماية أمن مصر القومي”.

*وأضاف النائب محمد يسرى عباده، أدعم موقف الرئيس، وأطالبه بالحفاظ على أمن مصر، متسائلا متى يتم الوقوف مع القضية الفلسطينية من جانب المجتمع الدولي، رافضا فكرة التصفية للقضية الفلسطينية والاقتراب من أرض سيناء”.

*وقال النائب محمد الحسينى، إن “مصر منذ نحو 75 عاما وهى تدعم القضية الفلسطينية، وظلت كتف فى كتف مع القضية الفلسطينية، ونحيي الشعب الفلسطيني، ونوجه التحية للشعب المصري علي خروجه لدعم القضية الفلسطينية”.

*وأضافت النائبة آمال عبد الحميد، أن الرئيس الأمريكي قالها كلمة أن لم تكن هناك إسرائيل لقمنا بتأسيس إسرائيل، مؤكدة أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى قوي فقد قام برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مقترحة عمل مسيرة علي رأسها النائبات لدعم القضية الفلسطينية على الحدود.

*وتابع النائب محمد الكومى: “نحن اليوم أمام حدث جلل تقشعر له الأبدان من جانب هذا المعتدى الأثيم، الذى قتل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف المستشفيات أمام صمت عجيب من جانب المجتمع الدولي.

واضاف“نؤيد الموقف الإنساني للرئيس المصري الشجاع الذى انحاز للشعب الفلسطيني ضد أبشع الجرائم”.

*وفى نفس السياق أكد النائب الوفدي سليمان وهدان عضو مجلس النواب، نحن في المعارضة خلف الرئيس السيسى ونفوضه باتخاذ كافه التدابير اللازمة لحفظ الأمن القومي المصري، وللحفاظ علي القضية الفلسطينية التى قدمت لها مصر 250 ألف شهيد وجريح.

وأضاف وهدان أن ما حدث فى مستشفي المعمداني إضافة إلي سجل المذابح والإجرام من مذبحة بحر البقر ثم يأتي رئيس أمريكا ويريد أن يعبث بعقول العالم
ولفت وهدان إلى أن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تتلذذ بالدم وبالقتل والعالم كله أعمى أخرس لا يرى الأنين ولا يرى المذابح وحمام الدم.
ووجه وهدان التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى القائد والملك عبد الله المتفاهم مع مصر والمساند للقضية الفلسطينية.

قرارات مجلس النواب المصري بجلسته التاريخيه اليوم 3
*وقالت النائبة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: “اليوم ونحن نشاهد المجازر التى يقوم بها المعتدي الغاشم الكيان الصهيوني في فلسطين الشقيقة، لا نملك إلا أن نؤكد تفويضنا إلى الرئيس السيسي فى اتخاذ التدابير الرامية لمعالجة الموقف فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية”، ونقول له ليس لها غيرك كما فعلتها وأنقذت مصر بقرار جرئ قبل ذلك”.

وأضافت النائبة غادة علي عضو مجلس النواب خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب: “باسمي واسم جميع سيدات مصر ونائبات مصر، ندعو الله أن يقدرنا وننقل نبض وصوت الملايين من شباب مصر فى الميادين، ونفوضك للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية”.

وتابعت النائبة غادة على: “أما عن المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية أو كما تدعي أنها حقوقية التي تكيل بمكياليين، وتتعامل مع حقوق الإنسان حسب الهوى السياسي، أقول لهم إنّ من يتكلّم عن الحريّة كلامه مبتور وفلسطين مُكبّلة ومن يتكلم عن حقوق المرأة ايضاً مكذوب والمرأة الفلسطينية وأم الشهيد تتحمل ما لا يتحمله بشر، ومن يتكلم عن حقّ الطفولة كلامه مكذوب وطفولة فلسطين مُشرّدة
واختتمت حديثها قائلة: “كل الدعم للقضية الفلسطينية ولكن نؤكد كما يؤكد أبناء فلسطين لا للتهجير، ونؤكد أن أرض سيناء خط أحمر والأمن القومي المصري خط أحمر”.

*استنكر النائب مصطفي سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، صمت منظمات حقوق الإنسان، حيال الانتهاكات التى ترتكب من قوات الاحتلال ضد شعب أعزل، بما يمثل قمة الهمجية، قائلا:”وقفت المنظمات الحقوقية خرساء وعمياء بل انحازات للاجرام”.

وأيد “سالم” الرئيس عبد الفتاح السيسي، في موقفه الشجاع وإدارته الفطنة للأزمة، مؤكدا على أنه لا بديل عن حل الدولتين ورفض مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطنين إلي سيناء
وشدد ” سالم” على أهمية توثيق جرائم الحرب غير الانسانية التي ترتكبها اسرائيل ومخاطبة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، والتقدم بها لمحكمة العدل الجنائية والعدل الدولية.

*من جانبه، أعلن النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاتخاذ ما يراه مناسبا لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية.

*ووصف النائب علي بدر، عضو المجلس، الرئيس السيسي بأنه منحه من السماء، واستطاع أن يعيد انتصارات مرت منذ 50 عاما، منتقداً جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي تستوجب العقاب الجنائي. وأعلن “بدر” تفويض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبا دعما للأمن القومي المصري، مؤكدا الجاهزية لتنفيذ القرارات التي تراها القيادة السياسية مناسبة.
قرارات مجلس النواب المصري بجلسته التاريخيه اليوم 4
*وقال المستشار أحمد سعد في مستهل الجلسة الطارئة، إن المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، كان يشارك فى مؤتمر البرلمانى ببغداد وكان مفترض حضور ه قبل الجلسة إلا ان ظروف الطيران حالت دون ذلك.

يأتى انعقاد الجلسة وسط تأييد شعبي جارف لموقف القيادة السياسية المصرية تجاه العدوان الاسرائيلي على غزة ورفض الرئيس السيسي التهجير الأسرى لأهل غزة إلى سيناء ورفضه فتح معبر رفح لدخول الأجانب بدون دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة

*وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، تأييد اللجنة لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ونقلهم إلى سيناء بما يؤدى إلى تصفية القضية ونقل الصراع إلى سيناء، الأمر المرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدة رفض تكرر مأساة 1984.

وشدد “أباظة” علي تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتفويضه فى اتخاذ ما يراه حفاظا علي الأمن القومي المصري والوقوف ضد المخططات الإسرائيلية وما يلزم لحث المجتمع الدولي للقيام بواجباته.

واستنكر “أباظة” الهجمات الوحشية علي الشعب الأعزل وقصف المستشفى المعمداني، ليستشهد أكثر من 500 مواطن، معظمهم من النساء والأطفال، ليتحولوا إلي أشلاء مما يمثل إبادة جماعية وتصعيد خطير ينذر بزيادة الشهداء، الأمر الذي يستلزم قيام المجتمع الدولي بالدور المنوط به ضد العدوان الغاشم.

وقال “أباظة” إنه علي الدول العظمي القيام بواجبها لوقف العدوان الوحشي، مشيراً إلى أن ما يحدث جريمة حرب، بحق المدنيين العزل والنساء، في ظل حصار شديد من الكيان الاسرائيلي، وقطع للكهرباء والمياه والمساعدات

*فيما وجه النائب عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، انتقادا حادا للاحتلال الإسرائيلي علي الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الاعتداء باطل والتهجير باطل والحق أن إسرائيل ارتكبت جرائم تتنافي مع القوانين الدولية والحقوق الإنسانية”.

وأضاف “القصبي” ، أن إسرائيل ارتكبت كل الجرائم التى تتنافي مع الإنسانية والمواثيق الدولية ،ووجه “القصبي” رسالة إلى كل الدول التي تدعم الاحتلال وتدعم الخراب، قائلا: “لقد سقط القناع وكشف عن وجهكم القبيح” داعيا الشعب الفلسطيني الصبر والمرابطة والاستمرار في المقاومة”

كما وجه ورسالة إلي الشعب المصري، قائلا: “نؤيد الذين خرجوا في مظاهرات بالأمس يؤكدون أن 100 مليون مصري يساندون الشعب الفلسطيني ويرفضون تهجير والمساس بحبة رمل من أرض مصر، كما أنهم يقفون خلف القيادة السياسية”.

ووجه رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، رسالة إلي الشعب المصري، قائلا: “الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد عبر عن إرادة الشعوب العربية ونحن معك ونفوضك للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن أمن مصر”.

*فيما قال أحمد السجينى نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن ما يحدث فى قطاع غزة من انتهاكات إسرائيلية لا ينعكس على الشرق الأسوط فحسب بل مستقبل العالم أجمع، ونتوجه بخالص العزاء لأسر شهداء الشعوب المتحضرة والإنسانية شهداء غزة فأهل غزة يعيشون تحت مجازر ترتكب من الكيان الصهيونى وهو كيان مغتصب لا يعرف عن قيم ومفاهيم الانسانية أى شيء،وأقول للشعب اليهودى حرصنا منذ 45 عاما على السلام لكن أركان السلام قد تتلاشى بسبب حكومة لا تعرف إلى البقاء فى السلطة دون أخذه فى اعتبار لمعانى الانسانية

أضاف السجينى ، تمر بنا الأيام وتتوالى الأزمات وتثبت المواقف أنه لدينا قائدا مخلصا قويا لذا بمنتهى الفخر أعلن دعمى وتفويضى للرئيس عبد الفتاح لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمن مصر القومى ورعاية القضية الفلسطينية وتحيا مصر بقائدها ومؤسساتها شبعها الأصيل والأبى وتحيا مصر دوما وأبدا.

قرارات مجلس النواب المصري بجلسته التاريخيه اليوم 5

*وأعلن النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، تأييد ودعم ما يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من قرارات وإجراءات وتدابير لحماية الأمن القومي المصرى، قائلاً: “نثق في إداراتكم لهذه الأزمة بكل حكمة واقتدار”.

وأشاد “أبو هميلة” بالموقف المصري الحازم بشأن إيقاف التهجير القسري للفلسطينيين، والذي تخطط له إسرائيل بدعم الدول الغربية، لتفريغ وتصفية القضية الفلسطينية، مشيداً أيضا بالموقف الحازم بالإجراءات المصرية نحو وقف التصعيد، لاسيما وأن ما ترتكبه إسرائيل من قوة غاشمة وإبادة جماعية، واستخدام قنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليا، واستهداف المستشفيات وأخيراً المدارس بما تمثل جرائم حرب.

وطالب “أبو هميلة” المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل المسئولية التاريخية بوقف العدوان السافر، مؤكدا الدعم الكامل لفلسطين والمقاومة في حربها علي الدولة الصهيونية.
واستطرد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، قائلاً: ” ليعلم الكيان الصهيوني أنه لن يعيش داخل دولته بسلام، إلا بعد أن يتحقق إقامة الدول الفلسطينية، فنشهد السلام المنشود”.

*كما تقدم النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب بخالص التعازي والمواساة للإخوة الفلسطينيين حكومة وشعبا فى شهدائهم ومصابهم.

* وقال النائب احمد شلبي،: “نؤكد أن ما يحدث علي أرض فلسطين هي جرائم حرب تنافي الإنسانية ويُعاقب عليها القانون الدولى”، مطالبا بتوثيق جميع تلك الجرائم للملاحقة إسرائيل قانونيا مهما طال الزمن.

وأضاف: “نرفض جميع المحاولات التي تهدف إلي تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وندعم بشدة موقف الرئيس السيسي في جميع ما يتخذه من إجراءات من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحفظ أمن وسيادة الأراضي المصرية”.

*فيما قال علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الدولة المصرية كان لديها كل الحق فى تقوية جيشها لافتا إلى أن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية من انتهاكات فى فلسطين خير دليل على ذلك، كما أوضح أن مصر اتخذت هدفا منذ اليوم الأول أن تمتلك جيشا قويا ،ليعلن للجميع قدرتها فى أى لحظة، موجها التحية لجيش مصر العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسى على ما قدمه خلال الفترة الماضية على قيامه ببناء وتقوية الجيش.

وأضاف أن ما حدث عام 70 بين مدرسة بحر البقر وعام 2023 لمستشفى المعمدانى هى سلسلة من الانتهاكات وجرائم الحرب التى يقف العالم صامتا أمامها ولم يتحدث سوى الشعب المصرى ، فمصر تحمل علم 22 دولة عربية تقف سويا حتى تنزاح الغمة والقانون الدولى الانسانى الذى ينص على أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم واللجنة الدولية التى أطالب المجمع الدولى ان يرسل لجنة دولية لتقصى الحقائق ليعرف ما يجرى على أرض فلسطين الذى يجب أن نميه الكيان لاصهيونى والغاصب المحتل كما كانت على الخريطة قبل عام 1948.

* فيما قال النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، “ما فينا من جرح لا تداويه الكلمات، وجاء وقت الأفعال واتخاذ القرارات”، متابعا”سأكون متسقا مع موقفى فيجب أن نفض الاشتباك بين ما هو داخلى ويجوز أن يظل مختلفا عليه أما ما هو خارجى وما يتعلق بالأمن القومى فهو غير مختلف عليه ولا يجب أن يكون مختلف عليه”

.وأضاف داود: نحن نقرأ المشهد بشكل جيد ونعلم حجم الضغوط التى تمارس على الدولة المصرية ،وحبا فى هذا الوطن والتزاما بحقوق الوطن لابد ان نصطف خلف القيادة السياسية التزاما به ما وضعه الشعب المصرى من شروط وعلينا ان نستمع من القيادة السياسية بقرار واضح عن اتفاق العلا الذى بشر بصفقة قرن ويجب أن نعلن أن مصر ليست جزء من صفقة قرن يتم تصفية القضية العربية ضمن مخرجاتها وهى الأرض البديلة ونحن كبرلمان مصرى ضد التهجير بكافة أشكاله والتهجير إلى سيناء وضد التهجير ضد لصحراء النقب ولا يجب أن نقبل أن يهجر الفلسطينين أراضيهم لا فى الشمال ولا فى أى بقعة أخرى،والأمة العربية يجب ان تكون رافضة بقرارات يفهمها الغرب الذى يمتلك حكومات انهارت قيم الحقوق والديمقراطية والمؤسسات الدولية وسقطت فى الوحل جميعا ، كذلك النسخة الحالية من الإدارة الامريكية هى الأسوأ خلال 100 عاما ، فهم يتحدثون دائما أنهم يبدلون صداقاتهم كحذائهم ونحن لن نكون حذاءا فى قدم أمريكا.

وأشار إلى أننا يجب أن نكون صوتا واحدا ويجب أن ينتج عن الدعم ما ينتظره أمننا القومى وننتصر للمقاومة الفلسطينية المشروعة متابعا:”هو احنا لما دافعنا عن ارضنا فى حرب الاستنزاف هل كان إرهابا فالمقاومة هى جزء من عدالة “.

قرارات مجلس النواب المصري بجلسته التاريخيه اليوم 6
*كما أكد النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إدانة تنسيقية شباب الأحزاب لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من الأطفال من شعبنا العربي في فلسطين.

وقال درويش ، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعلن تأييدها ودعمها الكامل والمطلق للموقف الصلب والشجاع الذي اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعلانه الرفض القاطع والحاسم لمخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء.

كما أشار درويش،إلى أن موقف مصر المنحاز للقضية الفلسطينية دائما يدرك جيدا أن هذا المخطط بكل مجازره وجرائمه يتجاوز فكرة توجيه عمل عسكري من جانب الاحتلال ضد أهل غزة، التي هي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، بل إننا أمام خطة شاملة يهدف بها الاحتلال لتصفية قضية فلسطين والمساس بالأمن القومي المصري، ولذلك نؤكد دائما أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.

وقال إن مصر قيادة وشعبا صف واحد في مواجهة أي مساس بأمننا القومي، مشيرا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحيي نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، مؤكدا أن التنسيقية تؤيد موقف الدولة المصرية، واصطفافها خلف القيادة السياسية، وتفويضها لها في كافة الإجراءات والتدابير لوقف مخطط الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وحماية الأمن القومي المصري والعربي.

كما دعا تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم الموقف المصري والحفاظ على أمننا القومى”، مختتما كلمته بشعار “تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر”.

وكشف النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تفاصيل ما يُحاك في المحافل الدولية لدفع فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، مشيراً إلي أنه كُلف من المجلس مؤخراً لحضور أحد المحافل الدولية وطرح خلالها أزمة غزة، وكان هناك إجماع من المعسكر الغربي بحل الأمر عن طريق التهجير القسري، وتم رفضه من الجانب المصري جملا وتفصيلا مع التأكيد علي أن الأمن القومي المصري خط أحمر وسيناء لا يمكن الاقتراب منها، وتم إجهاض هذه الفكرة.

وشدد “درويش”، علي وجوب أن نعي وجود تنسيق كبير في الخارج، وأن الضغط الذي يٌمارس كبير للغاية ، مشيراً إلي أن الكل يتشدق بأن “التهجير” مؤقت، لكن ” لا حلول مؤقتة” علي حساب مصر.
وأكد “درويش”، أن المجلس بجميع أعضاءه وفئاته، تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما وأن المؤامرة كبيرة، قائلاً ” هناك 105 مليون مصري علي استعداد تام للتضحية بأنفسهم من أجل هذا البلد الكريم”.

واستطرد رئيس لجنة العلاقات الخارجية قائلاً: ” احذروا خفتوا من كوفية وعلم فلسطيني .. فاحذروا غضبة 105 مليون مصرى، لأننا في هذه الحالة لا تهاون وكلنا خلف القيادة السياسية.

*فيما أكد النائب عاطف ناصرنائب زعيم الاغلبيه و رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، أن الشعب المصرى كله وراء الرئيس، قائلا:”رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى الزعيم الصادق الأمين الشعب المصرى 105 مليون وراءك فى جميع قرارتك لحماية الأمن القومى والأراضى المصرية”.

وتابع قائلا، “الرئيس الصادق الأمين نحيك على موقفك من القضية الفلسطينية”، مضيفا خرج الشعب أمس لتفويضك وسيخرج مرار وتكرارا اذا تطلب الأمر.

وأضاف، “مانراه ابادة جماعية لشعب اعزل والمجتمع الدولى متواطيء لابادة 2 مليون مواطن بغزة”، لافتا إلى أن ما نراه من مشاهد مروعة اشلاء الاطفال والنساء، وكبار السن فى كل مكان، متسائلا “أين المجتمع الدولى وحقوق الإنسان ومن يتشدقون بالديمقراطية.

* وأكد النائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الموقف الذى اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن القضية الفلسطينية هو الدفاع عن الأمن القومي المصري، ولا يمكن تجاوزه.

وأشار “عبد العزيز” خلال كلمته بالجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم، إلي أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى دهس بالأقدام صفة القرن ومحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مضيفا :” هنا فلسطين ونقول لشعبنا العربي الفلسطيني أن ألمكم هو ألمنا، وأن مصابكم هو مصابنا وشهيدكم هو شهيدنا، وسوف يأتي يوم نقول فيه أن نصركم هو نصرنا”.

وأضاف :” ندرك أن الأهالي في فلسطين يواجهون مجرم يسمي نفسه دولة، وأن الجرائم تخطت كل الجرائم وتشبه جرائم دير يس ومحمد الدرة وبحر البقر و كل الجرائم التي تم إرتبكابها” مضيفا :” نحي الشعب الفلسطيني لنيل حقوق المشروعة وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس”.

وأكد أن الشعب المصري بمختلف طوائفه يقف مع الرئيس دفاعا عن كرامة الأمة العربية وعن تصفية القضية الفلسطينية ، منتقدا صمت المجتمع الدولي مؤكدا أن المجتمع الدولي شريك في جميع الجرائم التي ترتكب في فلسطين”.

* أعربت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن إدانتها للانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعب فلسطين الأعزل وعمليات القتل والإبادة الجماعية للمدنيين الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء، متسائلة: أين المجتمع الدولي من جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل، لماذا يصمت إزاء هذه الجرائم، أين هو من حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

وخلال كلمتها في الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم، تحدثت “الشريف” عن رسالة من طفل فلسطيني إلى المجتمع الدولي، قائلة: تلك الرسالة كتبها طفل فلسطيني قبل وفاته بثواني معدودة، أبي العزيز لا تبكي لا تحزن فالموت حق والوطن حق قتلوني لأنهم قالوا إني عشت مشردا لا أهل لي ولا وطن قم يا أبي خذ بثاري من أعداء متعطشين للدماء، قم يا أبي قطعني أشلاء أشلاء واجعلني كالحجارة تهزم بطش الظلماء، واجعلني فوق المدائن للعالم كله آذان ونداء، جئت إلى الدنيا ويوم ميلادي يوم صعقت جئت ولا أعلم هل لي حق في أن أحلم واكتب حلمي فوق الجدران كباقي الأطفال السعداء، قم يا أبي اصرخ في سماء العروبة وقل بصوت يشق عنان السماء ستعودي يا فلسطين وستعود القدس ويافا وحيفا وغزة ورامالا، سنعود نجومًا تتلألأ في السماء، كل نجم يحكي قصة أحد الشهداء شهيدًا ضحى بعمره وأنا منهم أنا الطفل الوحيد الذى مات وعمره 50 عامًا.

وتابعت: هذه رسالة موجهة من طفل فلسطينيى إلى المجتمع الدولي الذي يشيح بوجهه عن الحقيقة ليضحضها همسة في آذانكم وأعلم علم اليقين أن كل ما يقال في هذا الصرح العملاق يسمع ويدرس، انكشف أمرهم وأمركم مهما زيفتوا الحقائق ومهما حاول إعلامكم سأكتفي بقول الله عز وجل لكم “ولا تلبسوا الحق بالباطل”، فمن يومكم تزيفون الحقائق.

واستطردت: حاولت يومًا أن أبحث عن المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان لديهم ولكن ما وجدت شيء يعكس ما يفعلوه بحقوق إنسان تلك التي تختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان بل ومن إنسان إلى إنسان ومن كثرة المغالطات كفرت بتلك الحقوق اللإنسانية.
وتابعت النائبة نشوى الشريف: أفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتخذ كافة التدابير الإجرائية والقرارات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري.

واختتمت كلمتها بقولها: همسة أخيرة احذروا الغضبة، وسنظل نرددها عاشت دولة فلسطين العزيزة حرة قوية أبية، وكما يبث التليفزيون المصري الآن أختم كلامي “من القاهرة هنا فلسطين”.

* وفى كلمته أعلن النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لحفظ وحماية الأمن مصر القومي، ودعم القضية الفلسطينية.

وقال بدوى، خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب، تحيا فلسطين، وتحيا كل شعوب العالم التي ساندت وناصرت الشعب الفلسطيني الأعزل صاحب الأرض ضد المحتل الإسرائيلي المغتصب، مضيفا، ويحيا كل طفل فلسطيني استيقظ في صباحه الباكر علي صاروخ وقنبلة وشظية، وتحيا كل أم ناضلت بالحجارة لأجل الأرض والعرض في وجه محتل لا يعرف إلا لغة الدم، مؤكدا أنه لا تصالح ولا تنازل ولا استسلام ويسقط الاحتلال ويسقط الخونة.

وروي “بدوي” حوارا دار بينه وبين ابنه قائلا :” ابني سألني ماذا يحدث في غز، قلت أنه يوجد مجموعة من الرعاة لبسناهم في 1973 الكاستور” مضيفا :” لدينا رئيس لا يخاف واللي عايز يجرب يقرب من تراب مصر”.

رفضت الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، خلال الجلسة العامة الطارئة اليوم الخميس، تهجير الشعب الفلسطيني ورفض أيضا تصفية القضية الفلسطينية ورفض أيضا فكرة التوطين.

*وقال النائب عاطف مغاوري أنه بمجرد دعوة مجلس النواب لعقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات الكيان الصهيوني، يجب أن تسفر هذه الجلسة عن إجراءات، مضيفا :” نعلنها أنه لا تهجير ولا لتوطين ولا لتصفية القضية الفلسطينية وأنه الأرض أرض فلسطينية”.

ورفضت الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، خلال الجلسة العامة الطارئة  تهجير الشعب الفلسطيني ورفض أيضا تصفية القضية الفلسطينية ورفض أيضا فكرة التوطين.

ورفع المستشار أحمد سعد وكيل مجلس النواب، الجلسة الطارئة اليوم الخميس، بعدما شهدت تفويض من جانب المعارضة والأغلبية تحت قبة البرلمان، للرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ ما يراه مناسبا لحماية أمن مصر القومي.

وأكد مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يجسد ضميرِ الأمةِ المصرية، واصفا العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين، بأنه جريمةً ضدَّ الإنسانيةِ وقتلَ الإنسانيةَ مع سبقِ الإصرارِ والتعمد ، وأن محاولاتُ التهجيرِ القسريّ للفلسطينيين عن موطنِهم ودفعِهم إلى اللجوءِ إلى مصرَ هو جريمةُ حرب، ومحاولةٌ غيرُ أخلاقيةٍ لتصفيةِ القضيةِ الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمة القاها المستشار أحمد سعد الوكيل الأول بالمجلس، والذى ترأس الجلسة الطارئة اليوم لنظر تداعيات الأوضاع بفلسطين.

*وقال المستشار أحمد سعد، “بقلوبٍ داميةٍ ونفوسٍ مكلومة تابعنا جميعًا ما اقترَفَهُ ــ بكلّ وحشيةٍ وهمجيةٍ ــ الكيانُ الإسرائيليُّ المحتلُّ بقصفِهِ المُستشفى الأهليَّ المعمدانيَّ بغزة، والذى راح ضحيتهُ عديدُ من المدنيين الأبرياء ما بين شهيد وجريح، مضيفا هذا الكيانُ الغاصبُ لم يرتكب جريمةً ضدَّ الإنسانيةِ فحسب بل إنه قتلَ الإنسانيةَ مع سبقِ الإصرارِ والتعمد، فما تقومُ به القواتُ الإسرائيليةُ المتعجرفةُ من أعمالٍ عدوانيةٍ غاشمةٍ تجاه الفلسطينيين العُزلّ وتدميرٍ ممنهجٍ للمنشآتِ المدنية لا يُعد دفاعًا شرعيًا؛ فشتَّان الفارقُ بين حقِ الدفاعِ الشرعيّ المكفولِ بموجبِ القانونِ الدوليّ، والعملِ العدوانيّ الذي يشكلُ أخطرَ أشكالِ اللجوءِ غيرِ الشرعيّ للقوة”.

* وأعلن النائب فريدى البياضى، عضو مجلس النواب عن حزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي، أنه يقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة في ى تدابير للحفاظ على الأمن القومي المصري

وأكد “البياضي“، في كلمته خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم، أن هذا التوقيت ليس وقت معارضة، قائلا: “نحن لسنا أمام حرب، نحن أمام إجرام من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول أن يبيد شعب، نقف صفا واحدا فى هذا الأمر مع قيادتنا وحكومتنا ونقف جنودا مع جيشنا وخلف القوات المسلحة نحمى حدودنا وندافع عن الأمن القومي لمصر”.

*فيما، قال النائب أحمد الشيشيني: الحقيقة التي نعملها أنه ليس هناك دولة اسمها إسرائيل، مجموعة مغتصبين استولوا على أراضي فلسطين، عندما فكروا فى مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء ذهبت لهم رسائل أن هناك جيش قوي لمصر وقائد قوي مخلص اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونرفض هذا المخطط ونتصدى له.
وأعرب عن إدانته للانتهاكات الصارخة التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني وجرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وجرائمه الوحشية ضد الفلسطينيين.
وتابع: مهما طال الوقت إسرائيل إلى زوال، وندعم القضية الفلسطينية ونتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه.

*وقال النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب إن كل الأخبار التي نسمعها منذ مساء أمس عقب الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ المصري تدل على صحة المسارات التي اتبعتها القيادة السياسية المصرية.

وأضاف في كلمته خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم: لما نسمع الرئيس الأمريكي يعلن أنه بعد مباحثات طويلة استطاع أن يصل لاتفاق لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات لأهالي فلسطين في قطاع غزة، فهذا نجاح للمسارات التي اتبعتها القيادة السياسية.

وتابع: من هنا نبعث تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة ونفوضه فى اتخاذ كافة القرارات والتدابير لحفظ أمن مصر القومي من ناحية، والحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تفريغها من محتواها أو مضمونها لأنها تخص الأمن القومي العربي وهى أيضا مسئولية الدولة المصرية.
واستطرد: الساعات الماضية شهدت حالة من الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة، لحظة تاريخية يجب استثمارها لدعم الدولة في اتخاذ أي قرارات للحفاظ على الأمن القومي.

*وقال النائب هشام هلال: أدعم بيان المجلس فى هذه الجلسة الذي عبر عن الشعب المصرى الذى خرج أمس فى كل الميادين والجامعات والنقابات دعما للقيادة السياسية ومساندة للشعب الفلسطيني الأبى ضد العدوان الصهيوني الغاشم، أين المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، العالم الغربي ظل مئات وعشرات السنين يطالعنا بمحبته للسلام والإنسانية من أجل الحفاظ على الحياة والنفس، اليوم شعب بأكمله يباد نساء تشرد وشيوخ وأطفال تقتل ولم يتحرك أحد منهم، بل نجد منهم من يدعم ويكذب.

وتابع فى كلمته خلال الجلسة: “أفتخر بأن يكون رئيسى عبد الفتاح السيسى، وأثق فى ذكائه وقدرته وقوته، وقدرته على حماية الأمن القومي المصري، ونؤيد الرئيس السيسى ونفوضه فى كل الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري

*من جانبها، قالت النائبة ضحا عاصى: القضية الفلسطينية هى قضية الشعب المصرى منذ 1948، ممارسات العدو الصهيوني والاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف، التمييز العنصري، والمؤسسات الدولية لم تنصف الشعب الفلسطيني، ما زال الفلسطينيون الشتات لم يستطيعوا العودة، والجميع في مصر يرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
قرارات مجلس النواب المصري بجلسته التاريخيه اليوم 7

*بدورها، قالت النائبة مها شعبان: “فلسطين عربية وستبقى، خالص عزائنا لشهداء فلسطين، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وندين جرائم الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وندين صمت المجتمع الدولى، وتحية إعزاز وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، أول زعيم انتفض للدفاع عن القضية الفلسطينية وإصراره على عدم تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير أهالي غزة إلى سيناء، ونفوض الرئيس فى اتخاذ القرارات لحماية الشعب المصري”.

*وفي هذا الصدد، قال النائب محمد الجارحى، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن جموع المصريين تابعوا الأحداث في قطاع غزة علي مدار الأيام السابقة بقلوب يعتصرها الألم، من سقوط آلاف الشهداء والمصابين، باستهداف ممنهج للمدنيين، مشيراً إلي الانتهاكات الاسرائيلية التي ضربت القواعد الإنسانية في مقتل.

وأكد “الجارحى” عدم التهاون أو التفريط في الأمن القومي المصري، وأن حدودها الشرقية “خط أحمر”، لافتا إلي أن محاولات التهجير إلي سيناء مرفوضة وضرب من ضروب الخيال.

وأشار “الجارحى” إلي أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن حاسمة ولن نسمح المساس بالأمن القومي المصري وتصفية القضية الفلسطينية، وهذا موقف يعبر عن جموع المصريين، مستنكراً استهداف معبر رفح علي الجانب الفلسطيني أكثر من مرة بما يعيق وصول المساعدات.
وطالب وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بإجراءات رسمية تصعيدية تجاه الكيان الصهيوني الوحشي.

*من جانبه أكد النائب حسن المير، التأييد المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل ما يتخذه من إجراءات دعما للقضية الفلسطينية وحماية للأمن القومي المصري، مؤكداً رفض تهجير أبناء فلسطين إلي سيناء مشيراً إلي أن الكيان الصهيوني “سرطان” يسري في جسد الأمة ولا بد من سرعة استئصاله، وأعلن “المير” تفويض الرئيس السيسي دفاعا عن المستقبل، كما سبق وتفويضه بمكافحة الإرهاب

*بدورها، قالت النائبة شادية خضير، إن الانتهاكات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، جريمة ضد الإنسانية ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي، معلنة تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل خطوة حفاظا علي الأمن القومي المصري ودعم فلسطين، والتفاف الشعب الفلسطينى.

وأكدت البرلمانية، التفاف الشعب المصرى حول القيادة السياسية، موجهة الشكر للمرأة الفلسطينية المرابطة في القدس وهي تفقد أعز من لها.

*وفى كلمتها أكدت النائبة سولاف درويش أن  القيادة نوعان أولهما من يعز شعبة مثلما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وثانيهما من يذلها مثلما فعلت القيادة الإسرائيلية” ، واشارت إلى أن الرئيس الإسرائيلي ذل شعبه بعد المذابح التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء الفلسطينيين أمام أعين الجميع.

وتساءلت “درويش” عن أسباب صمت البرلمانات العالمية أمام جرائم الإبادة والقتل الوحشي تجاه الفلسطينيين.

وأعلنت البرلمانية تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ ما يراه حفاظا علي الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية، ” خرجوا ليندووا بما حدث في أوكرانيا، لكن لم يتحدث عما يتعرض له الشعب الأعزل الذي لا يملك سلاح ليدافع عن نفسه، ويواجه قاتل يملك الأسلحة يضرب بها وهو مختبئ خلف الحيطان

*وجهت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، التحية للشعب الفلسطيني الصامد الصابر، في مواجهة ما يمرون به، مؤكدة كامل الدعم المصري لهم، وقرارات القيادة السياسية رفضا لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت: “سليم” التفويض الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري، ودعم الاشقاء الفلسطينيين، بقولها “ستبقى فلسطين للفلسطينيين”.


* فيما أعلنت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تفويضها للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري

وقالت “محروس” في كلمتها خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم:” تعجز الكلمات عن التعبير عما في قلوبنا من حزن، وتعجز كل كلمات الغضب عن وصف نيران قلوبنا تجاه ما يتم من إبادة جماعية لشعف فلسطين في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، اليوم يجتمع مجلس النواب وتنكس أعلامه، اليوم إعلان رسمى لوفاة الإنسانية، إعلان لحالة وفاة جديدة وهى وفاة للإنسانية، اليوم الذي يصبح العدل هو الكيل بمكيالين ويتمنع فيه وصول المساعدات إلى قطاع غزة لدعم شعب أعزل ومدنيين أبرياء وأطفال ونساء وشيوخ يقتلون على يد الاحتلال، حالة وفاة للإنسانية اليوم الذى يصم المجتمع الدولى أذنه عن الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فهى وفاة للإنسانية”.

وأكدت عضو مجلس النواب عن التنسيقية تأييدها ودعمها للإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية، قائلة: “يا بخت مصر بقائدها العظيم، رجل يبذل كل الجهود على المستوى الدولي والعربي، أفتخر وأفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ كافة التدابير للحفاظ على الأمن القومي المصرى، واتخاذ كل يراه لحل القضية الفطينية، وباسمى واسم سيدات مصر أعلن دعمنا وتأييدنا للإجراءات التي يتخذها الرئيس السيسي”.

*وقال النائب السيد شمس الدين، إن ما يحدث في غزة من انتهاكات من العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف القضاء علي الشعب الفلسطيني وتصفية القضية
وأضاف، أن التصعيد القائم وعدم وصول المساعدات يدفعنا نتساءل أين دور حقوق الإنسان، مضيفا :” لأول مرة يجتمع الجميع من الأغلبية والمعارضة من أجل تفويض الرئيس وحماية الأمن الموقال النائب محمد راضي :” مازالت إسرائيل تمارس اعتدائها المستمر علي الفلسطينيين وتقوم بتسويق صفقة القرن التي بدأت عام 1984 وبدأت بمحتواه تنفيذها عام 1967 لولا وعي شعب سيناء وقبائل وبدو سيناء الذين رفضوا التنفيذ والإغراءات تحيه لشعب وتكرر السيناريو مرة أخري عام 2011 في عهد الإخوان وخرج الشعب المصري في 2013 ورفض السيناريو ورفض الإخوان الأداة التي يكون بتنفيذها”.

وتابع :” أين مجلس الأمن أين الاتحاد الأوروبي أين نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية بشأن الاعتداءات على الأبرياء والعزل والأطفال نسمع على قوانين ومصطلحات دولية لا تطبق على أرض الواقع أسماء فقط حفظ الله مصر والمصريين وحفظ الله فلسطين وشعب فلسطين

*وقالت النائبة ميرفت الكسان، أين الضمير العالمي مما يحدث في فلسطين، موجها رسالة إلي الرئيس السيسى أفخر أنك رئيسي” مضيفة :” عندما يتحدث الرئيس السيسى يتكلم بحكمة وحنكة ويستمد قوته من الإيمان بالله وقوة الجيش المصري.

قرارات مجلس النواب المصري بجلسته التاريخيه اليوم 8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.