قصة خبرية ..انهيار كباري المشاه على الطريق الزراعي
كتب / حمدي محروس
تتعدد كباري المشاه على الطريق الزراعي اقدم طريق يربط بين القاهرة والاسكندرية ويستخدمه ركاب 8 محافظات فى طرقهم من إلى القاهرة، مما يعرض المواطنين الابرياء للخطر ويعوق حركة المرور على الطريق في الاتجاهين.
ففي بداية شهر مارس الحالي تسببت رافعة ونش في سقوط كوبري مشاة قرية كفر الجمال بمركز طوخ في محافظة القليوبية، ما أدى إلى شل حركة المرور رغم عدم وجود إصابات أو خسائر في الأرواح ناتجة عن انهيار الكوبري.الغريب أن كوبري كفر الجمال، كان قد سقط في عام 2015.
واضطرت ادارة المرور الى تحويل الحركة بشكل تسبب في اثارة غضب المواطنين .قامت تحويل القادم من بنها في اتجاه القاهرة، الدخول بعد كوبري طوخ من جانب محطة بنزين مصر في اتجاه المزلقان من أمام مدرسة الصنايع وتخطي غرب السكة الحديد والتوجه للجهة الغربية من السكة الحديد في اتجاه الطريق مرة أخرى.وللقادم من القاهرة في اتجاه بنها، يجب المرور من اتجاه مزلقان زكي بطريق سنهرة في منطقة طوخ باتجاه الطريق الزراعي مرة أخرى.وبالنسبة للقادم من السلام، فعليه الصعود إلى محور شبرا بنها الحر والنزول من منزل باسوس اتجاه القناطر.
وتتعد حوادث سقوط كباري المشاه خاصة في المنطقة المكتظة من الطريق في المسافة بين مدينة شبرا الخيمة وعلى طول الطريق حتى مدينة قويسنا في المنوفية . ففي اكتوبر عام 2017 اصطدمت سيارة نقل بكوبرى مشاه ميت حلفا فى قليوب وادت لتحطم الكوبري وتكررت الواقعة للمرة الثالثة وقبلها بعامين، اصطدمت سيارة نقل بكوبرى المشاة أمام قرية الحدادين بطوخ وتبعه فى نفس العام سيارة نقل اصطدمت بكوبرى كفر أبو جمعة فى قليوب.
وكالعادة يتبادل المسئولون الاتهامات ونقلت وسائل الاعلام تصريحات لمسئول بمديرية الطرق فى القليوبية حمل المرور المسئولية بقوله :” الكبارى التى أنشأتها هيئة الطرق على الطريق الزراعى ترتفع عن الطريق بحوالى 3 أمتار وهو ارتفاع بسيط وكان يجب أن ترتفع لأكثر من 5 أمتار، لأن هناك سيارات نقل مخالفة فى الحمولة تسير على الطريق وتصطدم بهذه الكبارى وحمل المصدر مسئولية انهيار الكبارى لمسئولى المرور لعدم إلزام السيارات النقل بالمرور على طريق الإسكندرية الصحراوى المخصص لها، مشيرا إلى أن هذه السيارات تهرب من تسديد الرسوم على البوابات فى الصحراوى إلى السير على الزراعى وهو الأمر الذى تسبب فى إتلاف الطريق الزراعى وتلف الطبقة الإسفلتية به”. بينما يتهم مسئولي المرور الهيئة بانها بنت الكباري بطريقة خاطئة ولم تأخذ في الاعتبار تطور وسائل النقل .
وتناقلت وسائل الاعلام راي لاحد لمهندس خبير في انشاء الكباري يحمل فيه الجميع المسئولية بقولة : إن كبارى المشاة فى القليوبية على الطريق الزراعى السريع تتعرض للإهمال الشديد من قبل الأهالى نتيجة سوء الاستخدام وتعرضها للسرقة كان يتم سرقة أعمدة الإنارة التى تم تركيبها عليها للإنارة ليلا، وكذا تعليق لافتات إعلانية عليها وإحداث أعمال لحامات بها لهذه اللافتات، مما يعرض هذه الكبارى للصدأ علاوة على أن الوحدات المحلية التى تقع فى نطاقها هذه الكبارى لا يتم صيانتها سواء من الوحدات المحلية أو من إدارات الطرق وكذا مديرية الطرق والنقل فى المحافظة.
فمتى تتوقف هذه الظاهرة الخطيرة ؟!