قطار هالاند التهديفي يتعطل محليا ودوليا أمام الكبار
عودة هالاند للتهديف يتطلب حلول نفسية وتكتيكية
كتب – محمد السيد راشد
فشل إيرلنج هالاند النرويجي لاعب نادي مان سيتي الإنجليزي ولاعب منتخب النرويج في التهديف في مباريات الكبار هذا الموسم . وهي مسألة تلفت نظر خبراء كرة القدم العالميين خاصة بعد توهجه في الموسم الماضي .
فلم يتمكن هالاند من التهديف امام الكبار في عدة مباريات هي :
-أمام ارسنال في نهائي كآس السوبر الإنجليزي لم يسجل
-أمام لايزنج الألماني دورى ابطال اوروبا مجموعات لم يسجل
-أمام نيو كاسل الإنجليزي في الدورى الإنجليزي لم يسجل
-أمام اشبلية الإسباني نهائي كآس السوبر الأوربي لم يسجل
-أمام ارسنال في الدورى الإنجليزي البيرميرليج لم يسجل
مع كل هذا المعضلة التهديفية مع النادي سواء محليا اوقاريا هناك أيضا مشكلة كبري مع منتخب بلاده تتمثل فى:
-عدم المشاركة في بطولة اليورو ٢٠٢١ في إيطاليا(٢٠٢٠كرونا)
-عدم المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢.
-عدم المشاركة في يورو ٢٠٢٤ في ألمانيا
(ينتظر لعب ملحق الدورى الأوربي للمنتخبات فرصه صعبه)
السؤال ماهي الأسباب؟ وماهي الحلول؟
الأسباب منها ما هو نفسي ومنها ماهو الثبات الروتيني التكتيكي لتواجد هالاند في مساحات معينه في الملعب.
اهم الحلول تتمثل في :
أولا نفسيا هالاند تملكته حالة من التشبع الكروي سواء لعبا أو شهرة أو تحقيق أرقام ،و للخروج من هذه الحالة يجب وجود مثيرات تحفيزية مثل استبعاده من بعض المباريات ووضعه علي دكة البدلاء ونزوله بضع دقائق تدريجيا بداية من ثلث ساعة حتي نصف ثم شوط ولتكن لمدة خمس مباريات ثم يعود كآساسي .
ثانيا الجانب التكتيكي والثبات الروتيني في مساحات معينة في بعض مساحات الملعب حلولها ليس طبعا رجوعه مدافع ولكن تغير وجهته وتوجهه وطريقة استلامه للكورة ومن أين يستلم وكيفية توجه للعمق أغلب المدافعين يحاولون دائمآ أن يجعلوا هالاند ظهره لملعبه لمنطقة جزائهم ولا يدعونه يلتف ويدور ليآخذ إتجاه أمامي للعمق وللتهديف.
ولحل هذه المشكلة علي هالاند التواجد بين منطقة المهاجم الصريح والجناح والبعد أمتار ولو مترين بالعرض عن المدافع الأقرب له .اما عن استلام الكورة أكبر شيء الآن غلط والاستلام والتوجه للعمق دائمآ فيتحول العب لصراع اغلبه يخسره هالاند لأنه يتحرك بالكورة وقلوب الدفاع تتحرك بسرعة بدون كورة متآكدين من وصول هالاند والكورة لمسار واحد محفوظ .
ولكسر هذا الروتين يجب علي هالاند استلام الكورة وتغير اتجاهه بعرض الملعب ثم يتحرك بعض الشيء ، وله القرار بعد ذالك اما ينزل العمق أو يمرر للقادمين من الخلف أو التسديد.
علي هالاند أن لا يتابع كورة القدم لمدة أسبوعين ولا أي أخبار نهائيا غير ميعاد تدريبه ومواعيد المباريات لرفع الضغوط وارتياحية الشعور والاستجمام التفكيري.