قمة القاهره للسلام تدين الجرائم الوحشية لإسرائيل بفلسطين
السيسي :تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر لن يحدث
كتب / محمد الهادى
شهدت قمة القاهرة للسلام التى تستضيفها مصر فى العاصمة الإدارية الجديدة مشاركة واسعة من زعماء وقادة دول العالم فى مسعى مشترك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطنيين فى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم، وتوفير ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، كذلك رفض التهجير القسرى للفلسطنيين إلى سيناء، وهو ما أكدت عليه كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال افتتاح القمة،
*وجاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال افتتاح قمة القاهرة للسلام:-
– مصر تدين ترويع المدنيين وتعبر عن دهشتها من صمت العالم أمام أزمة إنسانية يتعرض لها 2.5 مليون فلسطيني في غزة.
– مصر تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للفلسطينيين.
– تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث.. ولن يحدث أبدًا على حساب مصر.
– يخطئ من يظن أن الشعب الفلسطيني سيغادر أرضه.. حتى ولو كانت تحت القصف والاحتلال.
– جهود مصرية مضنية لإدخال المساعدات لـ«غزة» لكن القصف الإسرائيلي حال دون ذلك.
– اتفقت مع الرئيس الأمريكي على إدخال المساعدات وتشغيل معبر رفح بشكل مستدام.
*رسائل الأمين العام للأمم المتحدة في افتتاح قمة القاهرة للسلام:-
– أشكر مصر على الدور الحاسم الذي تلعبه منذ بداية أزمة فلسطين وإسرائيل.
-أدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة الآن.
-يجب حماية المدنيين وعدم مهاجمة المستشفيات والمدارس ومقرات الأمم المتحدة والملاجئ.
– شاهدت معاناة سكان غزة عند معبر رفح ومئات الشاحنات من المساعدات في مصر يجب إدخالها.
– حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس الذي يهدد الأطفال.
– يجب تطبيق القانون الدولي وتجنب مهاجمة المدنيين والمدارس والمستشفيات.
**أبرز تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال قمة القاهرة للسلام.
– يجب أن تكون هناك آلية للتحقق من التزام مختلف الأطراف بالوصول إلى سلام شامل.
– وضع شروط لإدخال المساعدات إلى غزة مخالف للقانون الدولي والأعراف الإنسانية.
– على إسرائيل أن تتوقف عن عملياتها العدائية ضد الفلسطينيين.
– الاحتلال الإسرائيلي استهدف المدنيين في منازلهم والمستشفيات.
– هناك آلاف المدنيين قتلوا أمام أعيننا في غـزة ويجب وقف هذه الــ مــ ـذابح التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
– إسرائيل تستفيد من الصمت الدولي تجاه الاعتداءات على الفلسطينيين واعتقالهم تحت زعم الإرهـــاب.
*تصريحات رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي خلال إفتتاح قمة القاهرة للسلام
-أتوجه بالشكر للرئيس السيسي و مصر على المبادرة الشجاعة للدعوة لعقد هذا المؤتمر للسلام.
-نطالب بوقف خطط الاجتياح البري الإسرائيلي لتهجير سكان القطاع.
-ما تمارسه دولة الاحتلال يخالف مسؤوليتها المنصوص عليها في القانون
-لا يمكن الصمت أمام حصار قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
-محبطون من عدم إقرار مجلس الأمن مشروعي قانونين لإنهاء حرب غزة.
-يجب العمل من أجل تحقيق السلام والحماية لصالح المدنيين من الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام: ونظراً لخطورة الوضع الإنساني في غزة الصامدة، أود أن أوجز كلمتي فيما يلي:
1- ينبغي العمل على مسارين بالتوازي وهما: أولاً التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار ووضع حد للقصف الوحشي الاسرائيلي ضد أهالي القطاع من المدنيين، وثانياً: فتح ممر آمن على نحو عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان في قطاع غزة بالكامل مع تأمين استمرار إمدادات الغذاء والدواء والمياه والطاقة إلى أهل القطاع. هذه هي الأولوية القصوى، أما استمرار الوضع الحالي فيندرج في إطار المخالفة الصريحة والفادحة للقانون الدولي الانساني من جانب اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.
2- أؤكد أن الجامعة العربية ترفض كافة أنواع الاستهداف والعنف ضد المدنيين دون تمييز.. علما بأنه ليس هناك مدنيين ذوي درجة أعلى وآخرين بدرجة أدنى، فكل المدنيين متساوون والنفس البشرية لها قدسيتها. كما نستنكر وبشدة التصريحات التي تصف شعوبنا بالبربرية وشعوباً أخرى بالتحضر، كما أن لدينا خشية كبري من الانجراف إلى صراع ديني يُلحق كارثةً ممتدة بالبشرية.
3- أتوجه لكل الأطراف وبالذات تلك غير المنخرطة في النزاع بأن تتحمل المسئولية وتمارس ضبط النفس، وألا تفتح الطريق لأي إجراء يوسع رقعة المواجهة أو يُفضى إلى تمددها. إن هذا ما يقتضيه الحد من معاناة المدنيين وتفادى احتمالات حرب إقليمية سوف يدفع ثمنها الجميع.
وأخيراً، يجب على القوى الدولية الرئيسية الاتفاق العاجل على أفق واضح ومحدد لتسوية سياسية شاملة تجسد للشعب الفلسطيني دولته المستقلة ليعيش في سلام وأمن اللذين يستحقهما مثل غيره من الشعوب تماماً دون افتئات على حقوقه، فتلك التسوية وحدها هي التي سوف تجنب الأجيال القادمة في فلسطين وإسرائيل دوامات الكراهية والعنف.