قمة “بريكس” الإعلامية ضرورة ضمان سلامة الصحفيين أثناء تغطية النزاعات العسكرية
كتب – وليد على
أكد البيان الختامي لقمة “بريكس” الإعلامية، التي اختتمت أعمالها في موسكو، اليوم الأحد 15 سبتمبر ، أهمية تنسيق الجهود بين المشاركين لمكافحة التضليل الإعلامي، وضرورة ضمان سلامة الصحفيين أثناء تغطية النزاعات العسكرية ومواكبة وسائل الإعلام للتطورات واعتماد التكنولوجيا المتقدمة.
وشارك – في القمة على مدى يومين – رؤساء وممثلو أكثر من 45 مؤسسة إعلامية، رائدة من الدول الأعضاء، والدول التي تقدمت بطلب الانضمام إلى مجموعة “بريكس” أن المشاركين من دول مجموعة “بريكس”.
وجاء في البيان الختامي – الذي صدر عن القمة – أن المشاركين سيتخدمون مواردهم المعلوماتية “للمساعدة في إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل ومنصف قائم على القانون الدولي ومبادئ المساواة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والأمن الذي لا يتجزأ”.
وأضاف البيان أن المشاركين من بلدان البريكس إدراكًا منهم لدور وسائل الإعلام في الحفاظ على الحوار الدولي وتعزيزه، سيعملون على تعزيز التغطية الشاملة في وسائل إعلامهم بهم للتفاعل داخل آليات مجموعة البريكس والبريكس الموسعة، في مجالات منها السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وأكد المشاركون التزامهم بمبادئ الصحافة غير المتحيزة والقائمة على الحقائق وأعربوا عن استعدادهم لتنسيق الجهود لمكافحة التضليل الإعلامي، كما أكدوا ضرورة احترام حقوق الصحفيين وضمان سلامتهم؛ بما في ذلك أثناء تغطية النزاعات العسكرية، بحسب البيان.
وشدد المشاركون – في بيانهم الختامي أيضًا – على ضرورة مواكبة وسائل الإعلام للتطورات واعتماد التكنولوجيا المتقدمة، مشيرين إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام يتطلب وضع ما هو مناسب من المعايير والأعراف الأخلاقية. ووفقًا للبيان، سيواصل المشاركون إجراء حوار مهني حول الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام بيانهم، أشار المشاركون إلى دور الرابطات المهنية، الذي لا غنى عنه في التعاون الإعلامي، وأعربوا عن نيتهم مواصلة العمل معًا في إطار التحالفات العالمية والإقليمية.
وتولت تنظيم القمة وكالة الأنباء الروسية “تاس”، بدعم من وكالة أنباء “شينخوا” الصينية، وتضمنت مناقشات تحت عنوان “دور مجتمع الإعلام في مجموعة “بريكس”، في تعزيز الاستقرار والتعاون في عالم متعدد الأقطاب” و”إعلام مجموعة البريكس: التحول التكنولوجي في الطريق نحو عالم جديد
