قوات الإحتلال تستأنف حرب الإبادة في غزة بدعم أمريكي وصمت دولي

كتب – محمد السيد راشد 

استأنفت قوات الإحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية العدوانية الواسعة  في قطاع غزة، حيث شنت القوات الجوية هجمات واسعة النطاق في انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير 2025.

تصعيد إسرائيلي واسع النطاق

وفقًا لموقع “أكسيوس” الأميركي، جاء التصعيد بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات للتحرك بقوة ضد حماس.

وأفادت وكالة رويترز بأن قطاع غزة شهد سلسلة انفجارات عنيفة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، واعتُبرت الضربات الجوية الأكبر منذ بدء الهدنة.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد شاركت 100 طائرة حربية إسرائيلية في الهجوم على قطاع غزة.

أهداف القصف وأسباب التصعيد

بحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، فإن الضربات استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماس ومسؤولين في قيادتها، فيما بررت الحكومة الإسرائيلية الهجوم برفض حماس إعادة “المخطوفين” ورفضها عروض الوسطاء.

خسائر بشرية وأضرار واسعة

أسفرت الغارات الإسرائيلية عن سقوط شهداء وإصابات، حيث أكد الدفاع المدني في غزة صعوبة عمل طواقمه بسبب القصف المتزامن على عدة مناطق. وأفادت مصادر طبية إلى أكثر من 170 شهيدًا منهم أكثر من 90 في خانيونس وحدها، من بينهم أطفال، إضافة إلى عشرات المصابين.

وفي سياق متصل، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس ومبنى في منطقة الشاطئ شمال غرب مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.

الموقف الدولي وردود الفعل

أكد البيت الأبيض أن إسرائيل استشارت واشنطن قبل تنفيذ الضربات، مشددًا على أن حماس، والحوثي، وإيران، وكل من يسعى إلى تهديد إسرائيل أو أميركا “سيدفع الثمن”.

يبدو أن إسرائيل ماضية في تصعيدها ضد قطاع غزة وسط تأهب الجيش الإسرائيلي، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لاحتواء الوضع ومنع مزيد من الخسائر البشرية، دون اي تحرك عملي لوقف المجازر الاسرائيلية ضد المدنيين .

https://www.facebook.com/watch/?v=666026752767474&rdid=7Eni0n1U5f3aYIKg