قوات الحكومية اليمنية على بعد 40 كليو متر من العاصمة صنعاء

 مقاتلون من انصار الرئيس هادي في مأرب
مقاتلون من انصار الرئيس هادي في مأرب

أعلنت مصادر عسكرية أن القوات الموالية للحكومة اليمنية أصبحت السبت 19 ديسمبر  2015 على بعد 40 كيلومترا من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون .

وواصلت القوات الحكومية الضغط في مديرية نهم في محافظة صنعاء، بعد تحقيق تقدم كبير في محافظة مأرب شرق العاصمة.

وفرضت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة من قبائل المنطقة حصارا على قاعدة فرضة العسكرية في نهم شمال شرق العاصمة.

ورغم قرب القوات من العاصمة، إلا أن الكيلومترات الأربعين التي تفصل بين نهم وصنعاء هي في الغالب منطقة جبلية وعرة.

وعزز الموالون مكاسبهم في الجوف بالسيطرة على مديريتي الغيلة والمتون، وفقا لمصادر في “المقاومة الشعبية” الموالية لهادي.

وقال الزعيم القبلي في “المقاومة الشعبية” أمين العكيمي إن المديريتين سقطتا في يد القوات الموالية بعد اشتباكات مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقال العكيمي إن القوات الحكومية تتجه حاليا إلى الغرب، باتجاه معاقل المتمردين في محافظتي عمران وصعدة، اللتان تقعان إلى شمال العاصمة تماما.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات هادي المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أرسلت تعزيزات إلى حزم السبت، بما في ذلك دبابات وعربات مدرعة.

واعرب المبعوث الأممي اسماعيل ولد شيخ احمد عن قلقه البالغ بشأن خروقات وقف اطلاق النار ، مؤكدا في الوقت نفسه استمرار محادثات السلام بين الاطراف المتحاربة في سويسرا.

ودعا المبعوث الخاص “جميع الاطراف الى احترام الاتفاق والسماح بالدخول دون عوائق الى البلاد لتوزيع المساعدات الانسانية الى اكثر المناطق تضررا في اليمن”.

وجاءت تصريحاته بعد اليوم الرابع من محادثات السلام الصعبة التي اجرى خلالها شيخ احمد “العديد من اللقاءات مع المشاركين” فيها.

Exit mobile version