كتبت: د. هيام الإبس
أعلنت قوات الدعم السريع اليوم الإثنين عن مهلة زمنية مدتها 48 ساعة لجميع المسلحين داخل مدينة الفاشر لتسليم أنفسهم ومغادرة المدينة، مع ضمان المعاملة الإنسانية والإفراج الفوري عنهم.
تفاصيل البيان
في بيان صادر عن الناطق باسم القوات، أكدت أن غالبية المسلحين ينتمون إلى الفئات المهمشة، التي دفعتها الظروف القاسية للقتال بالوكالة لصالح ما وصفته بـ”عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية”.
- دعوة للتسليم الفوري: دعت القوات المسلحين للإسراع بوضع السلاح والالتزام بالمهلة المحددة.
- تحذير صارم: شددت على أنها ستتعامل بحزم مع من يرفض التسليم بعد انقضاء المهلة، مشيرة إلى أن “لا عذر لمن أنذر”.
السياق العام
تأتي هذه المهلة في إطار الصراع العسكري المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي تسببت في تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل كبير في السودان، بما في ذلك مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور.
مدينة الفاشر: مركز الصراع
- الوضع الإنساني: المدينة تعاني من اشتباكات عنيفة، وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
- البنية التحتية: الصراع أثر بشدة على المرافق الصحية والتعليمية، مع نزوح مئات الآلاف من السكان.
دلالات المهلة
- محاولة قوات الدعم السريع تعزيز سيطرتها على المناطق الحيوية.
- استمرار الاتهامات المتبادلة بينها وبين الجيش السوداني بشأن المسؤولية عن التصعيد.
الأثر العام
الصراع المستمر يضع المزيد من الضغوط على السودان:
- إنسانيًا: نقص الخدمات الأساسية وزيادة معاناة المدنيين.
- سياسيًا: تعقيد الأوضاع بسبب الاستقطابات الداخلية والخارجية.