تقارير وتحقيقات

التعليم المفتوح ميدان لكفاح الأبطال


تقرير : عزة السيد سليمان


إن النجاح ﻻيتحقق إﻻ بالإصرار، فليس عيباً أن نسقط ولكن العيب أن نستسلم إلى السقوط، أما الإصرار فيمكن تلخيصه فى مواصلة الجهد والعمل الدائم لتحقيق هدف ما دون اﻻستسلام حتى يتحقق هذا الهدف. وأكبر دليل على الإصرار ومحاولة تحقيق الهدف هو تجربة أشخاص سعو إلى تحقيق هدفهم بعد أن وقفت ظروف الحياة أمامهم، وهم طﻻب التعليم المفتوح، فلنستمع إلى كلام بعضهم فى هذا الحوار.

محمد بهى
فقد قال الأستاذ محمد بهى: التحقت بالتعليم المفتوح لتحقيق ذاتى و رفع مستواى العلمى ورغبة فى تحقيق طموحى، استفدت من التعليم المفتوح الكثير والكثير ومنها زيادة المستوى الثقافى والعلمى واتساع النظرة الشمولية لما يدور حولى فى المجتمع يعنى حصولى على بكالوريوس إعلام تعليم مفتوح انى بفضل الله وتوفيقه وبعد مجهود كبير اكرمنى الله بثمرة النجاح واثبت لنفسى ان التعليم ليس له سن معين ليس له حدود وأفتخر انى خريج تعليم مفتوح لانى تقدمت بمحض أرادتى وتلبية لرغبتى ودرست فى كلية الإعلام وفقآ لما أريد وأهوى ولست مجبرًا عليها من مكتب التنسيق لذلك درست ما أحب فأحببت ما تعلمت فأجتهدت وتفوقت.

طارق الشواربى
اما الأستاذ طارق الشواربى فقال: سبب التحاقى بالتعليم المفتوح هو حصولى علي مؤهل عالى لتحقيق طموحى فى الحياة وأيضا بصراحه حتى ﻻ يكون مؤهلى فوق المتوسط عقبة أمام أوﻻدى للإلتحاق بأى كلية عسكرية أو جوية، وقد استفدت من دراستى العلم والمعلومات والمعرفة وتحقيق الذات و حصولى على البكالوريوس اسعدني كثيرًا وجعلنى اخطط لحياتى بشكل مختلف.

وقالت الأستاذة عبيرعلى: سبب التحاقى بالتعليم المفتوح أولا رغبتى في التعليم المستمر والتطوير، ثانيا استفدت الثقافة و تطوير أفكارى، ثالثا لا يعنى لى شئ حصولى على البكالوريس لسبب بسيط وهو انى لم استطيع العمل به بل أصبحت شهادة جانب باقى الشهادات لعدم اعتراف المجتمع المصرى بنا وإنهم يعتبروننا طﻻب الدرجة الثانية.

وكان رد الأستاذ محمد فوذى علينا: أردت استكمال المرحلة التعليمية فى حياتى ودراسة مجال كنت أرى أنه من أقوى المجالات التى تستحق الدراسة وقد استفدت من دراستى معرفة أقسام الإعلام المختلفة ودراستها بشكل شبه مفصل. مما اكسبنى خبرات علمية جعلتنى أرى ان الدراسة مختلفة كليا عن الواقع وبحصولى على البكالوريوس استطعت تحقيق الذات الذى هو أشبه بالتحدى.

أما اﻻستاذة أميرة رمضان فقالت: سبب التحاقى هو لكى أكمِل دراستى التى توقفت عنها ﻻسباب خاصة ومن أهم الأسباب هو تحدى لنفسى أولا وانى قادره على النجاح واستكمال دراستى عندما اريد وليس فشلا منى عدم تكمله دراستى كما كان يعتقد كثير من الناس لذلك قررت استكمال دراستى ﻻثبت للعالم اننى ساحقق ما أريد وهذا تحدى، استفدت من دراستى تزويد تقافتى بمجال مهم جدا يقدر ان يساعدنى على فهم ما يدور من حولى واكتشاف مصداقية ما يقدم فى الإعلام ﻻنى لم أكن استطيع التفرقة قبل الدراسة، ماذا يعنى حصولى على البكالوريوس لا يعنى إلا حصولى على الشهاده فقط كمواد نظرى فلم يكن متاح لنا التدريب العملى فقد كنا بالنسبة لهم مجرد تمويل مادى ليس إﻻ هذا غير التيار المهاجم للتعليم المفتوح ودارسته.

وتقول لنا اﻻستاذة سحر الجويلى: سبب التحاقى بالتعليم المفتوح كان هذا حلم يراودنى من طفولتى ان أدرس فى مجال الإعلام ولكن بسبب بعض الظروف استحال الحلم ان يتحقق ولكن حاولت جاهدة أن احققه والحمد لله حققت حلم حياتى. استفدت من التعليم المفتوح أولا تحقيق حلمى رغم كل المسئوليات التى اتحملها وهى بيتى وأوﻻدى وعملى والحمد لله حصلت على البكالوريوس بتقدير عام جيد فقد كان تحدى بينى وبين نفسى وقد استطعت مواصلة مشوراى نحو تحقيق حلمى بالرغم من العقبات التى تظهر دائما أمامى فى الدراسه وبرغم ذلك و بتوفيق الله كسبت التحدى . ..معنى حصولى على بكالوريوس إعلام تعليم مفتوح انه ﻻيوجد هدف وراءه تصميم وتوفيق من الله إلا لابد أن يتحقق .

وبضيف الأستاذ حسن سعد: أولا سبب التحاقى بالتعليم المفتوح اننى دخلت التعليم المفتوح فى البدايه لتسوية الوظيفة الحكوميه فقط ولكن عندما دخلت وعشت واندمجت فى التجربة شعرت ان التسوية مجرد شئ بسيط أمام ما استفدته من الدراسه فى التعليم المفتوح فأصبح هدفى ان اكتسب خبرات جديدة وادرس شئ جديد يفدنى علميا، ثانيا استفدت خبرات كتير جدًا من خلال دراسة مواد علمية كانت بعيدة تماما عن ذهن وفكرى باختصار جدا دخلت التعليم المفتوح شخص خرجت منه شخص آخر تماماً وأنا أرى ان التعليم المفتوح أفضل بكتير من التعليم النظامى وذلك لأن التعليم المفتوح بكون رغبة لدى الشخص فى انه يضيف لنفسه معلومات فى مجال معين فيلتحق به على خلاف التعليم النظامى الذي بجبر الطالب على كلية معينه أحيانًا وﻻ يكون لديه رغبة فيها نتيجة التنسيق. وبحصولى على البكالوريوس زادت ثقتى بنفسى فأنا انسان مجتهد جمعت بين دراستى وعملى واكسبت خبرات ليست قليلة فى مجال الإعلام ﻻ ينقصها التدريب وأيضا سيفيدنى اسريًا عندما يعلم أولادى ان والدهم تعب واجتهد ونجح فى تحقيق حلمه.

د/ محرز غالى
وشرفنا بلقاء اﻻستاذ الدكتور محرز غالى ـ أستاذ مساعد بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة القاهر الذى قال :الحقيقة أن الصورة الذهنية السائدة عن طلاب التعليم المفتوح من أكثر الصور المغلوطة التى صادفتنى فى حياتى فالبعض ينظر إليهم باعتبارهم طلاب من الدرجة الثانية وأنهم فئة مستهترة من الطلاب على غير الحقيقة فقد وجدت منهم خلال مشوار طويل من التدريس لهم كثير من النماذج المشرفة التى تعمل على الارتقاء بنفسها وجدت بينهم الأطباء والمهندسين والصيادلة والمعلمين والإعلاميين الذين يعملون بالفعل فى مجالات الإعلام المختلفة كما وجدت من كثير منهم الكثير من مظاهر الالتزام والانضباط وحب العلم وحب التعليم والحقيقة أنك كلما تعاملت معهم باحترام واديت ما عليك تجاههم وجدت منهم حبا والتزاما وأحترام يفوق الوصف وهم فى النهاية أبناؤنا واخواننا وأخواتنا الذى يجب ان نفتخر بهم وبحرصهم على التعليم.
فيجب أن ترددو دائماً **أنا مصمم على بلوغ الهدف فإما أن انجح…وإما…أن انجح**

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.