أراء وقراءات
كلام في التربية
بقلم / مدحت مرسي
في ظل الإستبداد الأسري
يُصاب المُتربي بالقلق وعدم الإستقرار و تعطل طاقاته وتقتل حوافزه وطموحاته
ومن هنا يَنتظر لحظة الإنفجار وحينها لن يحترم أحد وخاصة عندما يكتشف حقيقة المُستبد وجهله
ربو أبناءكم على مراقبتكم و محاسبتكم على الأخطاء
ربوهم على إبداء الرأي
خوفا من إكتساب مهارة اللامبالاة التي سوف تُعانون منها عندما يتقدم بهم العمر
و تطلبوهم فلن تجدوهم
و خوفا من هروبهم و هجرتهم لكم
إن الإستبداد هو عدو الحق و الحرية
وإن الحقوق للمُتربي مهما كان لا تعطى مِنه ولا عطية ولا حوافز ولا.. ولا ..ولا…
و إنما تُنال بالإعداد
فالعزة و المجد لا يُنالان بالتمنيات و الترجي
ولكن بالبذل و الجهاد
مهما كان الذي سأجاهد ضده لأنها حياتي