العالمشئون عربيةصحة و جمال

كلمة الإعلامية عبير سلامة خلال إحتفالية وملتقى اليوم العربى للبيئة

تحت شعار معا للتعافي الاخضر

 

كتب. إبراهيم عوف 

شاركت الاعلامية عبير سلامة المدير التنفيذى لمجلة نهر الأمل والمستشار الاعلامى للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة فى إحتفالية وملتقى اليوم العربى للبيئة تحت شعار معا للتعافي الاخضر  فى يوم الأحد الموافق 23 أكتوبر 2022 الذى أقيم تحت رعايةأ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ونظمه الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة عضو المكتب التنفيذي الدائم لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية وعضو منظمات المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة،وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس،بالتعاون مع مركز التنمية الإدارية بالدقى ومجلة نهر الأمل ، وأقيمت الندوة برئاسة كل من أ.د. نهي سمير دنيا – عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، ود.اشرف عبد العزيز – امين عام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.

وأشارت فى  كلمتها أنه ونحن نحتفي اليوم باليوم العربي للبيئة كان لابد من ان نذكر اكبر تهديد وخطر يواجه البيئة العربية والعالمية وهو التغيرات المناخيه التي تؤثر على كافه قطاعات المجتمع ومن هنا اتحدث عن الدور الاعلامي في التوعيه بالتغيرات المناخيه فالاعلام له دور كبير و مؤثر فهو يثقف افراد المجتمع ويمكنه توجيه الفكر وتقويم السلوك وذلك عبر وسائله الاعلامية المختلفة سواء التقيلدية او الحديثة عبر الوسائط التكنولوجيا الرقمية التي لايكاد يخلو من امتلاكها فرد سواء كبير او صغير ومن خلال امتلاك الاعلام لادوات متنوعة وعديدة وباستخدام قوالب اعلاميه او فنون صحفية مختلفه يمكنه تغير الفكر و تنمية الادراك من ثم يتغير السلوك، وكلما وضع المحتوي الاعلامي في قالب ممتع وجاذب كان اكثر انتشارا و تاثيرا على المتلقي

وأكدت أهمية أن يغلف المحتوي المرسل بالامل والتفائل فلو تسرب الياس من خلال المحتوي الاعلامي فلن تكون هناك الفائدة المرجوة من الرسالة المراد بثها بل يمكن ان تؤدي الى نتائج عكسية أ كما نوهت  الي اهمية الاستدامة في التوعية فمع تكرار الرسالة يتحقق الهدف منها.مشيرة الى أن التوعيه الاعلاميه بالتغيرات المناخيه اشتملت على عده اتجاهات متوازية من التعريف مفهوم التغيرات المناخيه وكل المصطلحات المتعلقه بها مثل الاحتباس الحراري والبصمه كربونيه الغازات الدفيئه الى اخره من المصطلحات الاخري و صولا الي الاسباب التي ادت الى حدوثها واثارها الذي يعاني منه العالم كله من ارتفاع مستوى سطح البحر و ارتفاع متوسط درجه الحراره وانخفاض في جوده مستوى الهواء نفسه والتصحر وزياده معدل الكوارث البيئيه حرائق الغابات  والجفاف وتلف في محاصيل والفيضانات وارتفاع نسبه الفقر.

وكان لابد من ابراز المجهودات الكبيره والاجراءات الجاده التي تقوم بها الدوله المصريه تجاه مكافحه التغير المناخي على صعيدي التكيف مع الاثار السلبيه للتغيرات المناخيه او الحد والتخفيف من الانبعاثات في مختلف القطاعات ،ومن هذه الجهود تنفيذ المشروعات من خلال الاستراتيجيه الوطنيه للتغيرات المناخيه ومشروعات تحليه مياه البحر معالجه الصرف الصحي واستغلال المياه اكثر من مره تبطين الترع وحمايه الشواطئ وتطوير البحيرات المائيه ومشروع بنبان في اسوان من افضل المشروعات في الطاقه الجديده والمتجدده وانشاء جيل من المدن الذكيه الخضراء المستدامه وكل المباني الحكوميه بدات في ادخال الطاقه الشمسيه للتقليل من استهلاك الطاقه التقليديه تحويل المخلفات الى طاقه والاداره المتكامله لها من خلال منظومه المدافن الصحيه
انشاء مصانع تدوير المخلفات مشروع حياه كريمه لتنميه وتطوير الريف المصري وتخفيض معدلات استهلاك البلاستيك وتطوير مراكز الابحاث العلميه المصريه وغيرها من المشروعات والجهود المبذوله في هذا الاطار.

وأوضحت أن للاعلام دور مهم في توعيه افراد المجتمع بان التغيرات المناخيه تاثيرها ليس ببعيد عنا كافراد فهي تؤثر على الصحه بمفهومها الشامل التى يؤكد على الصحه الواحده صحه والانسان والنبات والحيوان والبيئه فالتغير المناخي اثر على انتشار الامراض نتيجه تكاثر الميكروبات وناقلات الامراض التى اثرت سلبا الصحه الانجابيه للمراه و ادت الى زياده الهجمات للامراض المناعيه علاوه على تاثيرها السلبي على الجهاز التنفسي و ادي نقص وجود المواد الغذائيه نتيجه التصحر في بعض البلدان الى امراض نقص التغذيه والفيضانات والسيول ادت الى انتشار الملاريا والاسهال.

و من السلوكيات الخاطئه للانسان التدخين الذي تعدى تاثيره المدخن والمحيطين به الى البيئه كلها
اكدت منظمه الصحه العالميه ان منتجات التبغ تسمم كوكب الارض ،ومن هنا كان كل فرد يؤثر و يتاثر بالتغير المناخي

و الاعلام خاطب المراه بشكل خاص لكونها اكثر قدره على اداره المنزل ولديها من المهارات ما يجعلها
قادرة على ابتكار حلول للتكيف مع المناخ في محيط بيئتها الصغيره من اعاده تدوير المخلفات المنزليه بعمل اعمال فنيه اوتوجيهها لاستخدامات اخرى واستبدال البلاستيك بالزجاج وشراء مصابيح موفره للطاقه وايقاف تشغيلها وفصلها في حال عدم الاستخدام ومن الممكن تثبيت مصابيح اوتوماتيكيه مستشعره للحركه و
ترشيد استخدام المياه وتقليل الهدر والفائض من الطعام بالاستخدام الرشيد من اول عمليه الشراء الى الطبخ الى الغرف وزراعه البلكونات والاسطح وترشيد في عمليه الشراء للرفاهيات وشراء اجهزه ذات كفاءه استخدام الطاقه وبالتالي فالمراه قادره ان تجعل من بيتها قدر المستطاع منزل صديق للبيئه.

وإختتمت حديثها  بالتأكيد على صناعه وعي ثابت باثار التغيرات المناخيه والتذكير بالجانب الديني فهو ركيزه هامة و مؤثره في المجتمع فالاسلام امرنا بعدم الافساد في الارض و احترام مقدراتها كمانهى عن الاسراف والبزخ ،مشيرة الى ان المؤتمر الدولي السابع لدور وهيئات الافتاء في العالم تحت عنوان” الفتوى واهداف التنميه المستدامه “والذي عقد الاسبوع الماضي قد اصدر اول ميثاق افتائي لمواجهه التغيرات المناخيه والذي يتم عرضه في مؤتمر cop 27 الذين نامل باذن الله ان يخرج بنتائج تحقق الصالح لمصر والدول العربيه ولمستقبل افضل للاجيال القادمة باذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.