بالصور : كلية الحقوق جامعة مدينة السادات تكرم أبطال نصر اكتوبر 1973

كتبت إيمان البلطى

نظمت كلية الحقوق جامعة مدينة السادات اليوم السبت 5 اكتوبر أكتوبر ندوة بعنوان ( حرب أكتوبر بطولات وانتصارات ) بمناسبة  الذكرى 46 لانتصارات أكتوبر المجيد بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات والأستاذ الدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور حمدى عمارة نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورهانى يوسف نائب رئيس الجامعة الأسبق لشؤن التعليم والطلاب ومدير مركز القياس والتقويم بالجامعة، والأستاذة الدكتورة سحر إمام عميد كلية الحقوق  والأستاذ الدكتور عبد الحميد شاهين عميد كلية التجارة والمستشار أحمد سرور مستشار رئيس جامعة السادات واللواء طيار  أحمد المنصورى والملقب بالطيار المجنون من قبل العدو الصهيونى والبطل المقاتل محمد المصرى والملقب بصائد الدبابات واللواء محمد نور الدين أحد أبطال ملحمة كبريت . 

بدأت الندوة بالسلام الوطنى الجمهورى ثم تلاوة قرآنية لبعض آيات الذكر الحكيم ثم ترحيب الدكتورة سحر إمام بالسادة الحضور ثم كلمة الدكتور أحمد بيومى والذى أطرق رسالة للجيل الخامس حول فضل انتصارنا لحرب أكتوبر والدروس المستفادة من ذلك ونبه على ضرورة إدراك الجيل فضل ما بذله هؤلاء الجنود والابطال الحقيقيون من أرواحهم لصد هجوم العدو الصهيونى وإعادة سيناء والكرامة للوطن العربى جميعا وليست مصر .

كما أكد الدكتور شريف محمد على ان انتصار أكتوبر لم يكن صدفة بل هو تخطيط محكم كما قدم تحية لأرواح الشهداء ، وقال انه كان انتصارا للعرب جميعا وهى ذكرى عظيمة وجامعة السادات ملقبة على اسم البطل محمد أنور السادات فهو بطل الحرب والسلام .

ومن جانبه وجه الدكتور حمدى عمارة لطلاب الجامعة رسالة طالبهم فيها بالتحلي بروح اكتوبر ، مؤكدا أنه إنتصار لكل مصرى .

ثم تطرقت الندوة ليقص ابطالنا الكرام أبطال أكتوبر المواقف البطولية ليدعموا الجيل نفسيا وذاتيا ولغرث الوعى القومى لديهم تحدث اللواء الطيار أحمد المنصورى صاحب طائرة رقم 8040 موجودة فى بانوراما أكتوبر  والملقب بالطيار المجنون من قبل العدو الصهيونى الإسرائيلى لأنه استطاع ان يصل الجنون للعدو الصهيونى  عندما يتعرض الطيار  المقاتل للموت الحقيقى يلجىء الى مناورة الموت حتى لايموت على يد العدو الصهيونى ويلزم تلك المناورة ارتفاع 6500 قدم حتى يهبط على الأرض ثم يصعد مرة أخرى وإذا به يجد المسافة 3000قدم فهبط فكانت الطائرةالإسرائيلية تلاحقه ويشاء أمر الله ويصعد مرة أخرى ويفاجىء الطيار الإسرائيلى ويخرج صاروخ ويقتل الطائرة الإسرائيلية  وقال أن أول شهيد هو النقيب عاطف السادات أخو الرئيس الراحل أنور السادات فقد استشهد الساعة 2وخمسة أول ما بدأت الحرب .

وذكر أنه كان قائد الفهود السوداء الانتحاريين وكنت أقول لهم النصر ثم النصر وخلوا الشهادة دى بعدين.

كما سرد فى الحديث بذكر وصية الطيار  سليمان ضيف الله  وهو آخر طائر نزلت فى الحرب يوم 24أكتوبر  لزوجته وهى (زوجتى العزيز انت شابة وجميلة إذا مت فعفى نفسك وتزوجى برجل صالح واتركى ابنى الذى لم أره مرة واحدة تربيه فإن أمى شيخة عرب وتستطيع ان تربى ابنى كما ربتنى).

وقال اللواء محمد نور الدين أحد أبطال ملحمة كبريت مكثنا 134يوم فى الحرب من أصعب ما يذكر بدون خدمات او طعام وعندما نفذت منا المياه قمنا بتحلية ماء البحر وكان المقدم إبراهيم عبد التواب هو آخر شهيد فى حرب أكتوبر واستشهد فى 24يناير 1974 وكان المسيحى يخرج اوقات صلاتنا ويضرب العدو حتى لا يشعرهم بأننا نصلى فكان هناك تلاحم  واختتم كلامه بتوصيه لهذا الجيل بحفر الذكرى فى قلوبكم وتفعيلها عن طريق الإعلام والسينما والمنزل .

اختتم البطل المقاتل محمد المصرى والملقب من قبل وزارة الدفاع الأمريكى بصائد الدبابات والأول على العالم فى تدمير دبابات العدو لأنه استطاع وهو فى عمر 24سنة تدمير 27دبابة منهم دبابة القائد الإسرائيلى عساف ياجورى قائد اللواء 190مدرع إسرائيلي

وقال ان الجندى المصرى لم يهزم عام 1967 لأنه لم يختبر فى سلاحه ولخص وصف الجندى المصرى فى حرب أكتوبر بذكر مثال القائد صلاح الدين عندما كانت المعركة باكر وكان شارد التفكير فسأله الجند القائد الذى كان يليه فى المكانه عما يشغله فقال له أريد ان أختبر القوة الإيمانية للجند فاقترح القائد حياة وهى أخذ ينادى ان القائد صلاح الدين مريض ويريد خمر حتى يشفى فإذا بالجيش المقاتلين اجتمعوا على كلمة واحدة إذا كان شفاء القائدصلاح الدين فى ذلك وفلا شفاه الله .

كذلك كنا فى أكتوبر مجتمعين بقلب واحد وهى الله أكبر بسم الله .

ووجه رسالة للام المصرية المربية أبى توفى وعمرى 5سنوات وكنت 6اخوات كنت أنا الابن الأكبر لأمى وكانت دائما تقول لى خليك راجل.

واهدى الدكتور بيومى رئيس الجامعة درع الجامعة لكلا من الأبطال الثلاثة