كتب:د/محمدالنجار
منذ اسبوع وبالتحديد يوم الاحد الماضي وفي ولاية كنتاكي الامريكية قام قسيس في كنيسة اسمها Full Gospel Tabernacle Church الموصوفة من الفاتيكان بخروجها عن القانون الكنسي ،
كاد يسقط قتيلا بطريقة سبقه إليها والده الذي كان قسيسا مثله في الكنيسة نفسها قبل 4 سنوات وقتلته أفعى تحداها أن تؤذيه، فآذته بلدغة انتهى من بعدها جثة مسمومة. يوم الاحد الماضي
(قبل اسبوع) وفي كنيسة Full Gospel Tabernacle Church قام القس Cody Coots البالغ 28 سنة، بإمساك أفعى وهو يلقي موعظته أمام بعض الرعية الذي جاؤوا للاستماع إليه، وتحدى الأفعى أن تمس إيمانه أو تقوى عليه، فلدغته الأفعى قرب أذنه بثوان معدودات
إلا أنه تابع الموعظة أمام الجمهور آملا في أن يثبت صحة ما يؤمن به وهو أن “الأفاعي لا تؤذي المؤمن” استناداً إلى تعبير نجده في الإصحاح 16 من (((إنجيل مرقس))) يقول فيه المسيح ((إن المؤمنين به: “يحملون حيات، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرؤون)) لذلك لم يأبه القس “كوتس” للدغة ، فتابع موعظته وهو ينزف ملطخا بالدم، مستصغرا أخطر شر .
“الأفاعي لا تؤذي المؤمن” ولم تمض ثوان على القس “كودي كوتس” الذي حاول ان يقاوم السم إلا وبدأ يشعر بالضعف وقرب الموت من السم الذي أحسّ به يتسرب إلى خلاياه ويغشاه، فطلب من الحاضرين أن يحملوه إلى مكان مرتفع من جبل قريب (( ليقرر الله إن كنت أستحق العيش أم لا)) وفق تعبيره، إلا أن الحاضرين اسرعوا في حمله بسيارته، لكن ليس إلى الجبل كما طلب، بل إلى المستشفى حيث هرع أطباؤه وأنقذوه مما فيه باللحظة الأخيرة.
ويجدر بالذكر أن والده Jamie Coots قتله السم حينما كان في عام 2014 بعمر 42 سنة يوم لدغته أفعى من نوع “المجلجلة” المعروفة أيضا بذات الجرس، ولأنه عاند ورفض العلاج، فقد انتهى قتيلا. علما بأن هذا القس انخرط في كنيسة اسسها منشقون قبل 100 عام عن المذهب البروتستانتي، حاملين لواء الايمان المطلق بالوارد حرفيا في الأناجيل، بعيدا عن أي مجاز أو تفسير، وهو ما سبقهم إليه قبطي مصري شهير زمن حكم “المعتز لدين الله الفاطمي” قبل 1000 عام.