متابعة:هاني حسبو.
أعلن أسقف كنيسة السويد فريدريك موديوس عن دعمه للمسلمين في مدينة فاكسجو من خلال مساندته طلب رفعأذان صلاة الجمعة عبر مكبرات الصوت في مساجد المدينة وعبر موديوس عبر تغريدة على حسابه في موقع تويتر عن تطلعه لسماع الأذان جنبا إلى جنب مع أجراس الكنيسة.
وقال القس في تغريدته وذلك وفقا لمت نشره موقع”سورية نيوز”أنه يوافق على تطبيق قرار رفع أذان صلاة الجمعة عبر مكبرات الصوت من قبل المسلمين في المدينة “أرحب بتطبيق القرار وأتطلع لسماع أجراس الكنيسة وأذان الصلاة في مدينتنا”
وقبل بضعة أيام، قال الإمام إسماعيل أبو هلال، الزعيم الإسلامي المحلي، إن رفع أذان الصلاة سيمكن المسلمين منالاندماج بشكل أفضل في المجتمع السويدي”. وأضاف أن هذه الخطوة من شأنها ان تسمح للمسلمين الذين يعيشون في المدينة بأنهم في ديارهم”.
كما دعا أبو هلال المسلمين في السويد للافتخار بثقافتهم بقوله “على المجتمع الإسلامي أن يفخر بثقافته، ولا يجب عليه أن يختبئ”.
وفي مقال نشرته صحيفة “باروميترن” عبر الأسقف موديوس عن آراءه المؤيدة للمهاجرين المتواجدين في السويد منددا في نفس الوقت بعمليات <ترحيل طالبي اللجوء> الأفغان التي شهدتها البلاد.
وقال موديوس “على السويد إعادة إدراج إمكانية الحصول على تصاريح إقامة للأشخاص الذين يعيشون ظروفا خاصة في بلدانهم” مضيفا “يجب على السويد أن تعتبر نفسها قوة إنسانية عظمى”.
وكانت الكنيسة السويدية قد دعت في وقت سابق لتخصيص أماكن للصلاة للمسلمين في كنائس البلد، غير ان مواقف الكنيسة السويدية المتفتحة ومن ضمنها رئيسة الأساقفة في ستوكهولم “المثلية” لم تساهم في الحفاظ على عدد المؤمنين في الكنيسة.
ووفقا لتقرير حديث فإنه من المتوقع ان تفقد الكنيسة السويدية حوالي مليون عضو خلال العقد القادم حيث تصارع بعض الكنائس في البلاد من اجل إبقاء أبوابها مفتوحة في وجه المؤمنين بالرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها لدفع فواتيرها بسبب ضعف الحضور وانعدام الأموال.