أراء وقراءات

كورونا والتعليم

بقلم/ هاله أبو القاسم عبد الحميد

منذ بداية العام الدراسي وجميع أولياء الامور متخوفين على صحة أولادهم ، يخافون عليهم من الاصابة بفيروس كورونا وبدأ الجميع يطالب الوزارة بالاغلاق ، ولكن المناهج الدراسية ووضعها وكيفية تدريسها ، وبالتالي بدأت وزارة التربية والتعليم تفكر في بدائل للمدرسة وعمل برامج تعليمية ومنصات اليكترونية ، ولكن عندما بدأت الحالات تزيد صدر قرار القريب بتأجيل جميع الامتحانات بعد موعد أجازة نصف العام أي مع بداية الفصل الدراسي الثاني ، وايضا بدأ أولياء الأمور في مناقشات مختلفة وعدم رضا ، احنا كنا عاوزينهم يمتحنوا ويخلصوا ، لا كان تم نقلهم اوتوماتيك من غير امتحانات …. ودايما مفيش رضا عن الموقف التعليمي.

ولكن يجب أن نسأل أنفسنا  والوزارة هل بنعلم أولادنا لكي ينجحوا وينتقلوا للصفوف الاخرى؟ أم بنعلمهم لكي يستفيدوا مما تعلموه ؟

لو الاجابة : إننا نعلمهم من أجل أن ينتقلوا لصف آخر بدون ما يستفيد مما تعلمه فبذلك لابد من المدرسة والامتحانات ولكن في ظروف كورونا صعب، أما اذا كانت الاجابة : اننا نعلمهم لكي يستفيدوا مما تعلموه فبذلك أصبحت المدرسة وخاصة في الامتحانات دور ثانوي بمعني كان ممكن الوزارة تجعل كل مدرس مسئول عن صف دراسي بعمل موقع او واتساب بين الطلاب وارسال الامتحان عليه وتحديد زمن للامتحان والطالب يمتحن وهو في المنزل مثل الصفي الاول والثاني الثانوي ومنها أن بتعود الطالب على كيفية الامتحانات بشكل الكتروني ، ومنها احتفظت بكل فصل دراسي في موعده ، ولو كان في طالب مصاب أو أهل بيته مصاب كان يتم امتحانه بعد الشفاء وقبل اجازة نصف العام .

حتى لايشعروا الاباء بأعباء الدراسة مع اولادهم وبطول الفترة وحتى لايختفي بريق الذهب

3 من يناير 2021

هاله أبو القاسم عبد الحميد
موجهة بالتربية والتعلييم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.