احدث الاخبار

كورونا..والقضاء على الصحافة الورقية..

كتب/ محمود حسن

بسبب كورونا..هل تختفي الصحافة الورقية؟

ازدادت حالات الاصابة بفيروس كورونا وأصبح الجميع يخشى الاصابة وبات الناس خائفون من ملامسة اشياء كثيرة

خوفاً من تعرضهم للاصابة بالوباء اللعين

ومع ظهور حالات كثيرة في المؤسسات الصحفية مصابة بالكورونا والاعلان عنها هل تتوجه هذه المؤسسات الي الإعلام الاليكترونى.

ام يبقى الوضع عليه ويبقى الإصدار الورقي هو الإصدار الاساسي.

فى حين سعت الدولة المصرية متمثلة في حكومتها بتوجيهات من رئيسها السيد. (عبد الفتاح السيسى).

الي التوجه إلى ميكنة التعاملات بجميع أشكالها لمواكبة التطور ومنع التكدس..
ولذلك طلبت الهيئة الوطنية للإعلام من جميع المؤسسات الصحفية التوجه إلى الإعلام الإلكترونى
عن طريق تطوير البوابات والمواقع الإلكترونية لأنها أصبحت سمة العصر كما فرضت الصحافة الالكترونية واقعاً إعلامياً جديداً بكل المقاييس
 إذ انتقلت إلى مستوى السيادة المطلقة من حيث الانتشار واختراق الأنظمة المكانية والزمنية كافة
والتنوع اللامتناهي في الرسائل الإعلامية والمحتوى الإعلامي لما يملكه من قدرات ومقومات الوصول الى الجميع
وامتداده الواسع بتقنياته وأدواته واستخداماته وتطبيقاته المتنوعة على الفضاء الالكتروني المترامي الأطراف بلا حدود أو حواجز أو فوارق.
إن الصحيفة الالكترونية التي يتزايد حضورها ويتسع كل يوم على صعيد العالم تفرض نمطاً مهنياً جديداً
في كل شيء بدءاً من التحرير وانتهاء بالوصول إلى القارئ ورجع الصدى الصادر عنه
وهكذا تتضح لنا أهمية الصحافة الإلكترونية التي أسست لنفسها مكانة مهمة في الساحة الإعلامية العربية والعالمية
منافسة بذلك الصحافة الورقية، ويرشح العديد من المتتبعين والمهتمين هذا النوع الجديد من الصحافة والخبر الإلكترونيين إلى المزيد من الانتشار والاهتمام في مجتمعاتنا العربية وبخاصة لدى فئة الشباب التي نجحت الصحافة الإلكترونية في التواصل معها
وهي الفئة التي كانت تنعت دائما بأنها الأقل اهتماما بالقراءة
 لتصبح أكثر إدراكا و إحاطة بما يجري حولها في العالم, وهذه إحدى الإيجابيات التي تحتسب للصحافة الإلكترونية.
وان المطبوعات الورقية أصبحت مكلفة جدا فى ظل ارتفاع اسعار الورق والخامات وكذلك ندرة متابعيها.
فقليل جدا الان من يشتري صحيفة ورقية في ظل الإعلام المرئي والسموات المفتوحة. وتزايد وكالات الأنباء التي تنقل الخبر في لحظات.
 الي ان تفشى مرض كورونا وأصبح داخل هذه المؤسسات. ومع الإعلان عن هذه الإصابات بين العاملين بها وغلق احداها.
هل سيأمن القارئ عند شراؤه الصحيفة انها غير ناقلة للعدوي. وهل ستبقى الاصدارات الورقية
ام ستختفي ويحل بدلا منها الإعلام الإلكتروني. وهل نحن كمؤسسات جاهزون لهذا التحول.. ويبقى السؤال
هل ستقضي كورونا على الصحافة الورقية ام سيطول التحدي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى