احدث الاخبار

كوكيب الجمجمة يظهر من جديد وقلق مرتقب حول وصوله للأرض

كوكيب الجمجمة يظهر من جديد وقلق مرتقب حول وصوله للأرض 2

كتب: حسام فاروق

ذكرت تقارير فلكية أن الكويكب الذي يحمل شكل جمجمة الإنسان سيعود إلى التحليق فوق الأرض أواخر أكتوبر المقبل لهذا العام.

وصل الجرم السماوي إلى أقرب نقطة له من الأرض في أواخر أكتوبر سنة 2015، وذلك حين مرّ على بعد 320 ألف ميل من الأرض.

ووصف الكويكب سابقا بأنه “مذنب الموت”، على الرغم من أن ناسا تطلق عليه اسم “اليقطين العظيم”.،

وقد حصل الكويكب “TB145” على اسمه المستعار “كويكب هالوين” بعد تحليقه فوق الأرض، في 31 أكتوبر 2015، واكتشفه التلسكوب الكبير “Pan-STARRS”.

وفي ذلك الوقت، وصل الجرم السماوي إلى أقرب نقطة له من الأرض حيث مر على بعد 300 ألف ميل، أي 1.3 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.

لكنه في العام 2018 سيكون في أبعد نقطة له من الأرض حيث سيمر على بعد 24 مليون ميل، وذلك بتاريخ 11 نوفمبر.

ويقول علماء الفضاء إنه من السهل للغاية التنبؤ بمسار المذنب، حيث أشار، بول تشوداس، من مختبر الدفع النفاث بوكالة ناسا إلى أن “مسار TB145 مفهوم بشكل جيد”.

وعلى الرغم من أنه سيكون قريبا نسبيا من الأرض بالنظر إلى المعايير السماوية، إلا أنه من المتوقع أن يكون باهتا إلى حد ما، لذا فإن المراقبين من الأرض سيحتاجون إلى تلسكوب صغير على الأقل ليتمكنوا من مشاهدته.

وتصنف جمعية الفضاء الوطنية الأمريكية المذنب بأنه “كائن خطير قريب من الأرض”، حيث أنه “يشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان وأشكال الحياة الأخرى”، ويمكن أن يسبب كارثة في حال اصطدم بالأرض.،

ويبلغ قطر “مذنب الموت” 500 متر، وهو ما يعتبره العلماء أمرا خطيرا حيث أن المذنب الذي يتراوح قطره بين 350 و700 متر يمكن أن يخلق فوهة يصل حجمها إلى 12 كلم، كما يمكن أن يخلق المذنب الأصغر قطرا “أمواج تسونامي على نطاق المحيطات”، وقد يدمر مساحة بقدر دولة صغيرة مثل ديلاوير أو إستونيا.

أما المذنب الأكبر (قطره 700 متر) فيمكن أن يكون أكثر فتكا.

لكن الخبر السار يقول إنه لا توجد أية مؤشرات توحي باصطدام “TB145” بالأرض في أي وقت قريب.

ومن المثير للاهتمام أن العلماء ليسوا متأكدين تماما من كيفية تشكل الكويكب، إلا أنهم يرجحون أنه مذنب منطفئ خسر مواده المتطايرة بعد مروره مرات عدة في محيط الشمس، وهذا يعني أنه لم يعد لديه الكثير (أو أي مادة) متبقية لتشكيل الصفات المميزة للمذنبات في السماء، وهي الذيل والذؤابة (الغشاء الضبابي المحيط بنواة المذنب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.