الرياضة

كولر لصحفية سويسرية: هذا ما جذبني لتدريب النادي الأهلي

كتب هاني حسبو

أدلى مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول للنادي الأهلي بتصريحاته لصحيفة ” nzz ” السويسرية عن مستقبله مع الأهلي ومدى ارتياحه بالعمل في مصر وتطلعاته للفترة المقبلة، وانطباعه عن العمل في إفريقيا وما جذبه لتدريب الأهلي، وجاءت الرسائل كالتالي:

تلقيت بالفعل عروض من العالم العربي والأفريقي في الماضي. لم يكن ذلك يشغلني في ذلك الوقت، لأنني كنت أعتقد أن كرة القدم في هذه البلدان لم تصل بعد إلى نفس المستوى مثل أوروبا، لقد أصبحت أكثر حكمة منذ ذلك الحين، ولكن عندما جاءت الرسالة من الأهلى في الصيف الماضي، قمت بالبحث عن النادي حينها ، وجدت أن الأهلي هو أنجح نادى في أفريقيا، ولديه أكثر من 60 مليون من الجماهير التي تعشق كرة القدم، وهذا الأمر جذبني بشدة، وأيضًا المحادثات مع رئيس النادي، محمود الخطيب كانت جيدة للغاية.

-تجربتي مع الأهلي كانت رائعة بالنسبة لي أن أعمل في مصر، لقد تعلمت الكثير عن كرة القدم والثقافة المصرية، ولقد استمتعت حقًا بالعمل مع زملائي في الفريق والجماهير.

-عقدي ينتهي مع الأهلي في الصيف المقبل ونتفاوض مع رئيس الأهلي لتجديد عقدي لفترة جديدة، الموسم لم ينتهِ في مصر حتى الوقت الحالي، وتنتظرنا مباريات في نصف نهائي كأس مصر ومباراة كأس السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري واتفاوض مع الإدارة لتمديد عقدي.

-لا أضع أي خطط بعيدة لمسيرتي، إذا تلقيت عرضًا يجذبني، سأوافق عليه وأبذل قصارى جهدي، إذا أحببت المكان، فأنا أحب البقاء معه لفترة أطول، وإذا لم يعجبني، فأتحمل العواقب، لكنني لا أفكر في أي مكان آخر أريد الذهاب له إلا للإجازة.

-تعصب المشجعين للنادي يجعل العمل أكثر صعوبة بالنسبة لي، إذا فزت بلقب، فإن المشجعين يطالبون باللقب التالي وبالكاد تحصل على راحة، وكلما حققنا نجاحا أكبر تقل قدرتي على الخروج في الأماكن العامة.

-المدير الفني في مصر له معنى مختلف عما هو عليه في أوروبا، وعليه المزيد من المهارات ويجب أن أتخذ الكثير من القرارات لذلك يتم التعامل معك تلقائيا باحترام أكبر، وعندما أراد ‎#الاتحاد الإفريقي إقامة السوبر خلال وقت قصير، تدخلت مع رئيس النادي وقلت إن اللاعبين في حاجة لراحة بعد موسم طويل والآن ستقام المباراة في وقت لاحق.

-خسرنا بنتيجة كبيرة في ‎#دوري الأبطال خارج ملعبنا في ‎#جنوب إفريقيا، كانت واحدة من الهزائم القليلة هذا الموسم، ويتركك الناس تشعر بذلك، إذا فزت فالموظفون في فندقنا من مشجعي الأهلي يكونون ودودون للغاية معي ويرسمون لك ابتسامة، أما إذا خسرت فهم غير سعداء ويهربون مني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.