بقلم / مدحت مرسي
يا من ضاقت عليه نفسه!!!!!
بسب أحوال الدنيا وبلغ به الهم مبلغه من قلبه
اجعل الخوف الذي عندك خوفان
أحدهما خوف عذاب الله فيُذهب الأقوى الأضعف
ودائما ضم إلى نفسك من هو أشد بلاءا منك
فيكون همك أحد همين
فيذهب الأثقل بالأخف
وعليه
إن الإنسان في هذه الدنيا مع نفسه
كالذي أُعطي طفلا طائش متمرد عنيد قوي….
وطلب منه تأديبه وتربيته ليثبت بذلك أنه أستاذ ومربي ناجح
فيُعطى أجر صبره وعلمه
وضاق الأستاذ بالطفل ساعة فقتله !!!!!!
هل هذه تربية ؟؟؟!!!!
انتبهوا في تعاملكم مع أنفسكم