كيف تستعيدي حياتك الزوجية بعد الأزمات.
كتبت /عزه السيد
كثيراً ماتمر الحياة الزوجية بأزمات وخفقات، خاصة بعد مرور سنوات من الضغوط والمشكلات الحياتية اليومية، وكذلك الأزمات المادية، ما يؤثر على علاقتهما معا، وقد يصل الأمر إلى حد الانفصال.
وتؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف، أنه مهما تعرضت الحياة الزوجية لأزمات، ومهما باعدت المشكلات الزوجية بين الزوجين، فدائما هناك فرصة للعودة من جديد، ولإصلاح الأمور.
وتقدم خبيرة العلاقات الإنسانية، في السطور التالية، أهم الحلول التي تساعدك على إذابة جليد الحياة الزوجية، وإنعاش المشاعر بينكما من جديد.
المصارحة هي أقصر طرق الرجوع لبعضكما، بعد البعاد، ولذلك لا بد أن ترتبي جلسة تجمعكما سويا، ودون أي طرف ثالث.
قبل أن تجلسي معه، لا بد أن تواجهي نفسك بحقيقة مشاعرك ناحيته، ولتتذكري كل اللحظات والأيام الحلوة التي جمعتكما، والمواقف التي كان هو سندا لكِ فيها.
عند الجلوس مع زوجك، لا بد أن تبوحي بكل ما يوجعك، وتطلبي منه أن يصارحك هو أيضا بكل ما في قلبه من ناحيتك – مهما كان قاسيا – على أن تتفقا على البداية من جديد.
قد لا يكون الأمر هينا أو بسيطا، وقد يكون البعد قد خلّف وراءه برودا، وتبلدا في المشاعر.
لكن بقدر تمسككِ بحياتكما الزوجية، لا تيأسي من المحاولات، وإن قابلها زوجك بالصد، فحياتكما تستحق العناء من أجل استعادتها.
ابحثي بداخلكِ عن الأسباب الحقيقية التي باعدت بينكما، وواجهي نفسكِ بأخطائكِ، وحاولي إصلاحها، وأظهري لزوجكِ مدى التغير الذي طرأ عليكِ للأفضل، خاصة فيما كان يزعجه منكِ.
وأخيرا.. دائما الكلمة الحلوة، واللمسة الحانية، والجو الرومانسي له مفعول السحر، فلا تخجلي من استمالة زوجكِ وإغوائه.