أراء وقراءات

كيف نرفع شأن الشباب

يجب ألا تغيب شمس قضايا الشباب عن فكر الدولة لإخراج الشباب من منعطف إحباطاته وغضبه ومن درجة الغليان التى هو فيها وبادئ ذا بدء لابد من دراسة أسباب وصول الشباب لحالات الإحباط والإكتئاب والتمرد التى هم فيها لمعرفة أسباب أزماتهم  ومشاكلهم الحقيقية فى محاولة لحلها والوصول لصناعة شباب لديه القدرة على التمييز بين الحق والباطل ولديه القدرة على الدفاع عن أحلامه فى التغيير .

علينا التسليم بأن الشباب لديه مشكلات ليست بالهينة تبدأ من البطالة وعدم وجود أعمال لهم مع مايصاحب ذلك من مستقبل غامض يبعث على القلق والأرق بجانب أزمتهم فى الزواج وأزمة الإسكان مع مايتعرضون له من تسفيه لقدراتهم ومواهبهم وماوصلوا  إليه من ضآلة فكر وثقافة أوصلت معظمهم إلى السطحية والجهل .

بداية حل الإشكالية بإحترام قدراتهم ومواهبهم وتقدير ملكة الحب والانتماء لديهم وفتح باب المشاركة لهم لحل مشكلات الدولة حتى يستردوا ثقتهم بأنفسهم وللوصول لكل هذا لابد من عمل ندوات لهم حسب خطة مدروسة دراسة ممنهجة عالية المستوى.

بقلم/ أ.د.نادية حجازى نعمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.