كيف نكسب أكبر ثواب فى العشرة الأوائل من ذي الحجة
كتبت /ا.د_ نادية حجازى نعمان
كيف نكسب أكبر ثواب فى العشرة الأوائل من ذي الحجة؟؟
الأيام تجري والأعوام تهرول ليعود علينا بعد أيام من جديد شهر ذي الحجة ….
شهر له استعداد خاص يستدعي عدم تأخير البداية لأكثر من ذلك. منذ ايام قليلة كانت ليالينا مضيئة بخير الشهور رمضان و بعد أيام قليلة ستضاء ليالينا بأفضل عشر أيام ….العشر الاول من ذي الحجة .
عرفنا عن العشرة الاوائل من ذي الحجة حديث الرسول ( صلم ) ” ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله تعالى من هذه الايام العشرة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد فى سيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشىء” رواه البخاري
شروط العمل الصالح والذي يتحدث عنه الحديث
1–النيه لله بمعني أن يكون خالصاً لوجه الله . ولندعو يارب إننا ننتوي كل ما يمكن عمله من أعمال صالحة في العشرة الاوئل من ذي الحجة….اللهم أجعلها خالصة لوجهك الكريم ولا تجعل فيها للناس من شئ .
2-الإتقان….علينا إتقان الأعمال و نقدمها في أحسن صورة لله عز و جل والرسول يقول
إذا اعمل أحدكم عملاً فليتقنه حتى لاينطبق علينا قول الله’’وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا “
3– أن يوافق العمل أوامر الله و رسوله
وأهم الأعمال الصالحة كما بلغنا الرسول عن رب العزة أنه قال “ما تقرب إلي عبديَّ بشئ أحب إليَّ مما افترضته عليه فأهم الاعمال الفرائض و أهمها الصلاة.
1 – الصلاة : فيكون بآدائها علي أول وقتها و الخشوع و تذكر أنها أول ما سيحاسب عليه العبد و أن صلحت صلح باقي عمله و إن فسدت فسد باقي عمله
لقول الرسول أحب الاعمال إلي الله الصلاة لوقتها ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله
2 – بر الوالدين : الإنفاق عليهم – خدمتهم – السؤال عليهم – زيارتهم و الدعاء لهم
3 – الجهاد في سبيل الله و فيها النفقة و قال صلي الله عليه و سلم
” من أرسل نفقة في سبيل الله و أقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ” – ما تيجوا نجمع دلوقت مبلغ يطلع في العشرة الاوائل من ذي الحجة للجهاد في سبيل الله .
4 – الصيام : يعدل صيام كل يوم من التسع الاوئل من ذي الحجة لأن العاشر عيد لا يصام ، صيام سنة يعني التسعة بصيام 9 سنين وعرفه يكفر السنة الماضية والتالية وعن النبي (ص) أنه قال : أبى قتادة “أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التى بعده” مسلم، لكن من كان في عرفة أي حاجة فإنه لا يستحب له الصيام، لأن النبي (ص) وقف بعرفة مفطراً.
5 – القيام : في الحديث يعدل قيام كل ليلة من ليالي الأيام العشرة الاوائل من ذي الحجة قيام ليلة القدر و التي قيامها أفضل من الف شهر .قال رسول الله : دأب الصالحين قبلكم وقربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاه عن الإثم. إذا جاء الليل و اشتد سواده كان القيام النور في الظلمات و دمعة الخائفين و آهة المحبين الذين تتجافي جنوبهم عن المضاجع وواحة القلب الكسير و جنة الدنيا .
6 – قراءة القران : نقرأ 3 اجزاء يومياً فنختم القران في العشرة الاوائل من ذي الحجة.
7 – التهليل و التكبير قال الرسول ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهم من هذه الايام العشر فأكثروا فيهم من التهليل والتكبير والتحميد. ).!. وقال الإمام البخاري – رحمه الله:” كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما” والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وأبي هربرة . وحريّ: بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح
8-الحب في الله و البغض و معناه أن تحب الإنسان لطاعته لله و قربه منه
9-العفو عن الناس و إدخال السرور علي قلب المسلمين و هو عمل قال عنه الرسول أنه ليس له جزاء إلا الجنة
10- النفقة علي الأولاد و الفقراء و المحتاجين وفي طباعة المصاحف أو تصوير ورق للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
9– 10 حجات، 10عمرات بأن نجلس في العشرة أيام من الفجر و حتي شروق الشمس نذكر الله
هو الله القائل وفي ذلك “فليتنافس المتنافسون” فنشد حيلنا في السبق و المنافسة.
و اخيرا يقول الرسول أحب البلاد إالي الله المساجد و ابغض البلاد إلي الله أسواقها “من لازم السوق في العشرة اللي له مصلحة هدوم للعيد يشتريها قبل بدايتهم و الاكل المتبقي بالتليفون …
10- ذكر الموت
قال – صلي الله عليه وسلم – ” أكثروا من ذكر هادم اللذات فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا و سعه عليه ولا ذكره في سعه إلا ضيقها عليه
فلنتذكر10 دقائق في ذكر الموت و سكراته
11_ الصدقة:إنها إن تكلمت عن نفسها لقالت خير يوف إليكم عند مليك مقتدر أنا وقاية من النار من أنفقتني دعت الملائكة ربها أن يخلفها عليه ومن بخل بي دعت أن يلتف الله ماله أنفقني ولا ينقص من مالك شئ أنا الصدقة قال – صلي الله عليه و سلم – من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه ( أي فرسه ) حتي يكون مثل الجبل
12- ذكر الله
إنه صلاح القلوب و المعية و الربانية و القربي إلي الله تعالي إنه أمر من الله تعالي ووصية رسوله – صلي الله عليه وسلم حيث قال” خير الاعمال و أزكاها عند الله و أرفعها في الدرجات و خير من إنفاق الذهب والفضة ومن الجهاد في سبيل الله ذكر الله تعالى”.1
13- الدعاء قال – صلي الله عليه و سلم –
حين تشكل ذنوبك سداً يحول بينك و بين النور حين تمثل آثامك قيداً يمنعك من المسارعة في الخيرات حين يعلو الران و تستحكم الأقفال فاعلم أن لك رباً يغفر الذنوب جميعا إذا سمع منك يا رب. قال – صلي الله عليه و سلم – ” ليس شئ أكرم علي الله تعالي من الدعاء”.
يغفل عن فضل يوم النحر اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجمع الغفير من المؤمنين. هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة . قال ابن القيم- رحمه الله: “خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر” كما في سنن أبي داود عنه (ص) : “إن عظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرا” يوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر . وقيل يوم عرفة أفضل منه؛ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى ـ يدنو فيه من عباده، ثم يُباهي ملائكته بأهل الموقف، والصواب: القول الأول: لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء. وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص الـمسلم حاجاً كان أم مقيماًـ على إدراك فضله، وانتهاز فرصته
الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله (ص) وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم .إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي، الـحجة
إما برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه يحرّم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أة أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي (ص) قال : ” إذ دـخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فيمسك عن سعره وأظفاره” رواه أحمد ومسلم .