كتبت /أمال فتحي
أولاً نتعرف على ماهية الخوف
هل هو خوف من الفشل، او مجرد خجل، فتقوم بمناقشة ابنك وتعطية الثقة بنفسة
إذا كان طفلك يعاني من عدم ثقته في مجهودة في المذاكرة حاول أن توفر جو آمن وتقوية الثقة بينك وبين طفلك.
فكر ربما فيما إذا كنت تضع توقعات عالية من طفلك، اجعل توقعاتك تتناسب مع عمر وإمكانيات طفلك.
- راقب ردود فعلك تجاه سلوك طفلك وأدائه، ركز على عملية الأداء بدلاً من التركيز على النتائج. ويُقصد هنا أن تقدر الجهود التي يبذلها طفلك بدلاً من النتائج. لذلك بدلاً من قولك “رائع، إنه أمر جيد أنك حصلت على علامة 8 في المدرسة” يمكنك أن تقول مثلاً: “رائع، لقد قمت بأداء أفصل ما لديك”. بعض الإطراءات قد تثير الخوف من الفشل، انتبه من نوع كلمات التشجيع التي تقدمها.
-
دع طفلك يعلم أنه يُسمح له بارتكاب الأخطاء، فهو يتعلم من خلالها.
-
إذا كان طفلك يريد تجنب مواقف معينة، لا تضع ذلك بعين الاعتبار، تأكد أن قلق طفلك سوف يتلاشى، حيث أن طفلك يتعلم عندئذ كيفية التعامل مع التوتر وبذلك تنمو ثقته بنفسه. ولكن بالتأكيد قم بتقديم الدعم والمساعدة ليكون قادراً على التعامل معه.
يخاف الكثير من النساء والرجال من مستقبلهم؛ مما يؤدي إلى عدم تمكُّنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وقد يصل بهم الأمر إلى اضطرابات وعدة مشاكل صحية ونفسية، بسبب القلق الذي يحذِّر منه الأطباء على الدوام
وقد قدمت «عائشة الشهراني»، أخصائية نفسية ، وحاصلة على ماجستير علم النفس الإرشادي، روشتة علاج الخوف من المستقبل.
مخاطر الخوف:
الخوف يجعل من المستحيل على الفرد التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، بسبب السيطرة على تفكيره وجعله يشكُّ في قدراته؛ مما يضعف تقديره لِذَاتِهِ، وكون البعض يعتقد أن مستقبله غير معروف، فهذا كفيل بأن يخلق الشعور بالخوف، والخوف من المجهول أو المستقبل يندرج تحت اضطرابات القلق، وهي أكثر الحالات النفسية شيوعًا.
أهم أعراض القلق والخوف:
-التشتت وصعوبة التركيز.
-العصبية والتوتُّر المستمر.
-سرعة التعب والإرهاق.
-اضطرابات في النوم.
ومن أعراضها الجسدية:
-التَّعَرُّق المُفْرط.
-جفاف الحَلْق.
-خفقان القلب.
-صداع مستمر.
كما أن الخوف والقلق من المستقبل لهما آثار عديدة على الجوانب الأساسية لحياة الفرد المهنية والأسرية والاجتماعية.
ويكمن علاج الخوف والقلق من المستقبل في:
- مواجهة المخاوف وتحديد أسبابها.
- تطبيق تقنيات الاسترخاء، وذلك للمساعدة على الوصول إلى الأفكار الداخلية الخاصة بك، مما يخفِّف من حالة الخوف لديك.
- استبدال الأفكار السلبية التي تثير مشاعر الخوف والقلق بأفكارٍ أكثر إيجابية.
- التركيز على اللحظة الحالية والحاضر الذي تعيشه، فعندما يعيش الفرد يومه سيحدِّد درجة جودة مستقبله، وذلك باختصار لأن المستقبل امتدادٌ للحاضر.
- وضع أهداف واضحة لحياة الفرد تكون قابلة للقياس ومحدَّدة وواضحة، وقابلة للتحقُّق أيضًا؛ لأنها مرهونة بوقت معين لن يَجِدَ الفردُ وقتًا للتفكير فيه.
وفي الختام، إن التوكُّلَ على اللهَّ حقّ التوكُّلِ، وحسن الظن بالله، كفيلان بتخفيض الخوف من المستقبل؛ وذلك لقوله تعالى: «وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ».
ما هو فوبياالرهاب وعوامل الخطرالعلاج
فوبياالرهابPhobia خوف غير طبيعي وغيرعقلاني . يرتبط هذا الخوف بشئ معين، ويسبب القلق فورًا. يعترف المراهقون والبالغون أن الخوف الذي يصيبهم مفرط وغير عقلاني،ولا يعترف الأطفال بهذه الحقيقة دائمًا.
يحاول الشخص عادة، تجنب التعرض لعامل الخوف ومواجهته. يمكن اعتبار الرُّهَاب اضطرابًا نفسيًّا، فقط عندما يكون الخوف، القلق، تجنب التعرض لعامل الخوف، يسبب تشويشًا كبيرًا في الحياة اليومية، الأداء الوظيفي أو الاجتماعي، يسبب شعورَ توتر ذاتي كبير.
أنواع الفوبيا الشائعة:
أكروفوبيا Acrophobia؛ الخوف من الأماكن المرتفعة،
أجروفوبيا (Agoraphobia)؛ الخوف من الأماكن المفتوحة،
ألجوفوبيا Algophobia؛ الخوف من الألم،
كلستروفوبيا Claustrophobia الخوف من الأماكن المغلقة،
زينوفوبيا xenophobia الخوف من الغرباء،
زوؤفوبيا Zoophobia الخوف من الحيوانات.
وتوجد حالات رُهاب أخرى، تشمل الخوف من المرض، الحقن، الدم، علاج الأسنان، الحيوانات تشمل العناكب، الثعابين والكلاب.
تصنف الاضطرابات الرُّهابية كأضطرابات نفسية إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول اضطراب الخوف من الأماكن المفتوحة agrophobia والأماكن العامة المزدحمة، مثل مراكز التسوق ، وسائل النقل العام عدم القدرة على الهروب من نظرات الناس. لا يخرجون من بيوتهم الا للضرورة القصوى . ويشكل هذا الخوف حوالي 60 ٪ من اضطرابات الرُّهاب.
النوع الثاني،الرهاب الاجتماعي، فيتميز أساسًا بخوف الإنسان من أن يسبب لنفسه العار، ويظهر غبيًا أو غير مقبول في أعين الناس؛ يرفضون الكلام الأكل، الكتابه امام الاخرين.
النوع الثالث، الرهاب البسيط، الخوف من شيء معين، مثل حيوان او الخوف من المرتفعات أو الخوف من الأماكن المغلقة.
*تنتشر الاضطرابات الرُّهابية حوالي 1 ٪ من السكان ومعظم أنواع الخوف للبالغين لا تؤدي لمشكلة شديدة أو اضطراب في الحياة، و لا يتوجهون للمساعدة المهنية حتي لا يفتصح امرهم ،و لا يتم التسجيل الإحصائي؛ ولذلك، حالات الرّهاب أعلى بكثير من المعلنة. و معظم حالات الرهاب شائعة وتنتشر أيضا، بين أفراد أسرة المصاب بهذه الحالة.
*تبدأ اضطرابات الرهاب أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات. وتبدا عادة مفاجئة كنوبة من الخوف، من شئ ما يصبح سبب الرُّهاب.
* كثير من حالات الرهاب لا نعرف سبب ظهور الأعراض سوي عند مراحل العلاج النفسي،و فهم الاسباب النفسية لظهور الخوف غير العقلاني و ظهرفي ظروف محددة.
أسباب وعوامل الفوبيا:
توجد كثير من نظريات علم النفس التي قامت بشرح سبب الرهاب أو الخوف:
1- نظرية التحليل النفسي تقوم بربط حالة الرهاب بالخوف من الإخصاء والذي مصدره مرحلة الطور الأُودِيبيّ Oedipal phase.
2- النظرية السلوكية حدث في الماضي موقف صعب حدث ، وسبب الخوف المرضي.
* القيام بتقليد أحد أفراد الأسرة، أو معرفة معلومات عن موقف أو حدث معين فكان سبب للرهاب مثلا حضور محاضرة أو ندوة عن مرض أو السرطان. أو رؤية فيلم عن الزلازل أو افلام رعب الخ