الفن والثقافة

كِفَاحٌ وأُمْنِيَاتٌ

 شعر/محمد محمود عيسي

١/شَرِبْتُ الْعَرَقَ مِنْ خَدِّي شَمَمْتُ—- الصَّبْرَ والطِّيبَ بِكَفِّي وَوُجْدَانِي

٢/قَتَلْتُ الدَّمعَ فِي عَيْنِي حَارَبْتُ—- الْحُزْنَ أحْبَبْتُ فِي الَّلهِ إخْوَانِي

٣/أسْكَنْتُ الدِّينَ فِي عُمْقِي كَمَا الزَّهْرُ بِبُسْتَانٍ وَبُسْتَانِ

٤/كَمَا الْبُسْتَانُ مُزْدَحِمٌ بِعَبَقِ الْوَرْدِ—- وَالزَّهْرِ بِكُلِّ عِطْرٍ وَرَيْحَانِ

٥/كَمَا الْمَاءُ الْعَذْبُ مُنْهَمِرٌ مِنَ الْمُزنِ—-فَتَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ هَنِيئًا لِكُلِّ ظَمْآنِ

٦/كَمَا التَّمْرُ حَلَاوَتُهُ تَمُدُّ الْقَلْبَ—-بِالْحُبِّ وَيَحْمَدُ الَّلهَ شُرْيَانِي

٧/كَمَا الشُّرْيَانُ فِي قَلْبِي يَضُخُّ—- السِّلْمَ وَالْأَمْنَ لِإِسْلَامِي وَإِيمَانِي

٨/كَمَا الشَّفَتَانِ نُطْقُهُمَا بِكِلِّ الْحُبِّ—- لِلْحِبِّ وَكُلِّ آيَاتِ قُرْءَانِي

٩/كَمَا الْعَيْنَانِ فِي نَظَرٍ تَرَي صِدْقًا—- تَرَي عَجَبًا مِنْ طِيبٍ وَإِحْسَانِ

١٠/كَمَا لِسَانُ الصِّدْقِ عَنْ شَغَفٍ—-بِكُلِّ الْكَلِمِ قَدْ حَرَّكَ كُلَّ أَرْكَانِي

١١/كَمَا الْقَلبُ بِدَقَّاتِهِ يَنْطِقُ حُبًا —-لِمَوْلَايَ ثُمَّ الحِبِّ وَكَذَا الٰآلِ بِإِتْقَانِ

١٢/كَمَا الْعَقْلُ بِعُمْقِ الْفِكْرِ—- يَنَلْ شَرَفًا بِكُلِّ آيِ فُرْقَانِي

١٣/كَمَا الْإِحْسَاسُ عَنْ شَغَفٍ يَنَلْ—-حُبًا بِلُقْيَا الْمَوْلَي فَأَلْقَاهُ فَيَلْقَانِي

١٤/أَبَا الْقَاسِمِ حَبَاكَ الَّلهُ  مِنْ خُلِقٍ —- وَمِنْ لِينٍ لِكُلِّ الْإِنْسِ وَالْجَانِ

١٥/فَكُنْتَ أَنْتَ نِبْرَاسًا لِدُنْيَايَ   —-  وَأَمَلِي بِالْفرْدَوْسِ ألْقَاكَ وَتَلْقَانِي

١٦/يَارَبِّ زَادِي أَحْمِلُهُ  مِنَ الْبِِرِّ —- فَبَشِّرْنِي بِجَنَّةِ عَدْنٍ وَرِضْوَانِ

محمد محمود عيسي

منشاة سلطان – منوف – المنوفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.