لجنة تحقيق دولية تبحث مع الادعاء التركي مقتل الناشطة عائشة نور
كتب – محمد السيد راشد
شهدت العاصمة التركية أنقرة اجتماعًا هامًا بين لجنة تحقيق دولية ومسؤولي الادعاء العام التركي، لبحث تفاصيل مقتل الناشطة الفلسطينية عائشة نور، التي استشهدت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال فعالية منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
تفاصيل الاجتماع
استمر الاجتماع بين الطرفين قرابة ساعتين، حيث قدم الادعاء التركي عرضًا شاملًا لمسار التحقيق. وشمل ذلك:
- ملف القضية الفلسطينية: أحضر المسؤولون الملف الذي أعدته وزارة العدل الفلسطينية حول الحادثة.
- إعادة التشريح: تم إجراء تشريح جديد لجثمان الشهيدة في تركيا لتحليل الأدلة بدقة.
- صور وأدلة مصورة: عرضت صور توثق لحظة استهداف الشهيدة بشكل مباشر من قبل الجنود الإسرائيليين، مما يثبت أنها لم تكن تحمل أي سلاح أو تهدد الجنود.
- شهادات الشهود: نقل الادعاء شهادات الناشطين الذين كانوا حاضرين أثناء الحادثة.
دور اللجنة الدولية
أكدت اللجنة أنها ستستند إلى هذه المعلومات لإعداد تقرير شامل سيُرفع إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأشارت إلى أن التقرير سيتضمن الأدلة الموثقة وشهادات الأطراف المعنية لضمان المساءلة عن هذه الجريمة.
خلفية القضية
في 6 سبتمبر الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشطة عائشة نور بالرصاص الحي خلال مشاركتها في فعالية سلمية ضد الاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس.
من هي الشهيدة عائشة نور؟
- ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
- متطوعة ضمن حركة التضامن الدولية التي تدعم الشعب الفلسطيني بالوسائل السلمية.
- من أبرز المدافعين عن حقوق الفلسطينيين ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
النتائج المتوقعة
يُتوقع أن يؤدي التقرير الدولي المرتقب إلى زيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمحاسبة المسؤولين عن استشهاد الناشطة، وسط دعوات متزايدة لضمان حماية النشطاء العاملين في مجال حقوق الإنسان.