احدث الاخبارالسودانمصر

للمرة الاولى .. مصر تفضح المراوغات الاثيوبية وترفض فرض الأمر الواقع بشأن سد النهضة

 

كتب – محمد السيد راشد

تفاقمت أزمة سد النهضة بعد فشل الجولة الرابعة بين مصر والسودان وإثيوبيا. وللمرة الاولى تفضح مصر صراحة الأطماع الإثيوبية في السيطرة على مياه نهر النيل بالمخالفة لقواعد القانون الدولي .

وذكر بيان وزارة الموارد المائية والرى المصرية أن الجانب الإثيوبي يعتزم على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض . وحمل البيان للمرة الاولى ايضا نبرة التهديد قائلا :”مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب، المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر” .

وفيما يلي ملخص لما جاء في بيان الوزارة:

* إن الاجتماع “لم يسفر عن أية نتيجة نظرا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية ،الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة”.

*أضافت: “كما بات واضحا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض.

*التفاوض بغرض استخلاص، صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي ،المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي، وعلى ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت.

*أكدت مصر أنها “سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأنها تحتفظ بحقها المكفول بموجب، المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر” .

الرد الاثيوبي

وجاء الرد الاثيوبي مملوء بالأكاذيب والمراوغة كعادتها / فاصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية  بيانا عبر  صفحتها على موقع فيسبوك جاء فيه :

*”أجرت إثيوبيا ومصر والسودان الجولة الرابعة من المفاوضات في أديس أبابا، وكانت هذه الجولات الأربع من المفاوضات أجريت بعد التفاهم، الذي تم التوصل إليه بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في 13 يوليو/ تموز”.

*أضافت: “وجه الزعيمان مسؤوليهما إلى بذل كل الجهود اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة ،على القواعد والمبادئ التوجيهية بشأن الملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة”.

*تابعت: “ساعدت المفاوضات الدول الثلاث على إجراء مناقشات متعمقة حول القضايا الرئيسية محل الخلاف، وخلال هذه الجولات الأربع، سعت إثيوبيا وتعاونت بشدة مع البلدين لمعالجة قضايا الخلاف الرئيسية والتوصل إلى اتفاق ودي، وفي المقابل، حافظت مصر على عقلية الحقبة الاستعمارية وأقامت الحواجز أمام الجهود الرامية إلى التقارب”، حسب البيان.

*ذكرت: “تهدف المفاوضات حول المبادئ التوجيهية والقواعد الخاصة بالملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة، إلى بناء الثقة وتعزيزها بين الدول الثلاث، وليس حرمان إثيوبيا من حقوقها في استغلال مياه النيل”.

*ساعدت المفاوضات الدول الثلاث على إجراء مناقشات متعمقة حول القضايا الرئيسية محل الخلاف، وخلال هذه الجولات الأربع، سعت إثيوبيا وتعاونت بشدة مع البلدين لمعالجة قضايا الخلاف الرئيسية والتوصل إلى اتفاق ودي، وفي المقابل، حافظت مصر على عقلية الحقبة الاستعمارية وأقامت الحواجز أمام الجهود الرامية إلى التقارب”، حسب البيان.

*ذكرت: “تهدف المفاوضات حول المبادئ التوجيهية والقواعد الخاصة بالملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة، إلى بناء الثقة وتعزيزها بين الدول الثلاث، وليس حرمان إثيوبيا من حقوقها في استغلال مياه النيل”.

*أكد إثيوبيا أنها “توضح بجلاء أنها ستواصل استخدام مواردها المائية لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة على أساس مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول، ويوفر اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015 الذي وقعته الدول الثلاث الأساس لهذه المفاوضات، وعلاوة على ذلك، قام الاتحاد الإفريقي، الذي لا يزال الأمر قيد نظره منذ عام 2020، بتيسير منصة توفر للدول الثلاث فرصة لتبادل وجهات النظر من أجل التوصل إلى حل ودي”.

وقال البيان: “بعد اختتام الجولة الرابعة من المفاوضات أصدرت مصر بيانا يخالف ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وترفض إثيوبيا تحريف مصر لمواقفها”، حسب البيان.

وأكدت إثيوبيا أنها “ستظل ملتزمة بالتوصل إلى تسوية ودية وتفاوضية تلبي مصالح البلدان الثلاثة وتتطلع إلى استئناف المفاوضات”.

موقع مائع

الوفد السوداني

اما الرد السودان  فجاء مائع كالعادة فعقب انتهاء أعمال الجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة.. قال وزير الري المكلف ضوالبيت عبدالرحمن إن السودان قدم رؤيته بشأن البنود التي تم التوافق حولها وأيضاً البنود المختلف ،عليها مؤكداً استمرار السودان في سعيه للتوصل إلى اتفاقية بشأن قواعد ملء وتشغيل السد تراعي مصالح السودان وانشغالات الأطراف وتحقّق المنفعة للدول الثلاث.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.