أراء وقراءاتاحدث الاخبار

لماذا الصمت العربي المخزي تجاه تهديدات وإفتراءات إيران ؟!

وزير دفاع إيران يهدد حكام الخليج بنفس مصير صدام

كتب : رئيس التحرير

لماذا الصمت العربي المخزي تجاه تهديدات وإفتراءات إيران ؟! 2
مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة

لا يزال الصمت العربي قائما ، ولم يحرك أي مسئول أو منظمة عربية ساكنا للرد على افتراءات وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، التي أصدرها يوم الاحد 28 مايو 2017 وزعم فيها أن العراق جزء من الإمبراطورية الفارسية ، كاشفا أطماعهم في السيطرة على واليمن وسوريا والبحرين.

ونقلت شبكة أخبار العراق  تهديدات دهقان للحكام العرب قائلا بالنص :”على حكام الخليج العرب  تذكر مصيره.وقال دهقان في كلمة له خلال مراسم احياء “ذكرى معارك ديزفول”، “نقول للحكام العرب  ان “مصير صدام هو ابرز مصير فعلى حكام السعودية والخليج  تذكر مصيره، كان صدام غارق في الأحلام لكن في النهاية ايقضناه من احلامه ثم قتلناه” .

وأضاف:” ان العراق بعد 2003 اصبح جزءا من الامبراطورية الفارسية ولن يرجع  الى المحيط العربي ولن يعود دوله عربيه مرة اخرى وعلى العرب الذين يعيشون فيه ان يغادروه الى صحرائهم القاحلة  التي جاؤا منها.. من الموصل وحتى حدود البصره.. هذه اراضينا وعليهم إخلائها وقال وزير الدفاع الايراني بتصريحه الناري هذا والشديد اللهجه والصريح :”لدينا في العراق قوة الحشد الشعبي الشيعي ستسكت اي صوت يميل الى جعل العراق العراق يدور حول مايسمى بمحيطه العربي وقال ان العراق عاد الى محيطه الطبيعي الفارسي .. ”لقد عدنا دوله عظمى كما كنّا سابقا وعلى الجميع ان يفهم هذا نحن اسياد المنطقه العراق وافغانستان واليمن وسوريا والبحرين عما قريب كلها تعود الى أحضاننا وهومجالها الحر الطبيعي”.

ولفت العميد دهقان الى ان “ايران اليوم وصلت الى مرحلة تصمم وتنتج فيها حاجتها من الصواريخ البالستية وكروز بمدى 3000 كيلومتر”.واختتم دهقان بالقول، “اليوم كل المحاولات في المنطقة تهدف الى اضعاف ايران ، لكن ايران تقف بعزم وصلابة.

الصمت العربي المخزي لم يقتصر على الجهات الرسمية ، ولكنه امتد بشكل مثير لاستغراب الى الاحزاب السياسية والبرلمانات والجمعيات الاهلية.

أطالب الجامعة العربية بسرعة الرد على افتراءات وتهديدات الوزير الايران ، ووضع خطة تحرك عملية لفضح الأطماع الايرانية والعمل على مواجهتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.