أراء وقراءات

لماذا المخاوف ؟!

بقلم / رئيس التحرير 

تستضيف اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 مصر المحروسة مفاوضات لتنفيذ خطة ترامب لوقف الحرب في غزة. ويوافق  اليوم الذكرى الـ 52 لنصر اكتوبر المجيد مما يزيد من تفاؤلنا ان تحقق القضية الفلسطينية نصرا على المحتل الصهيوني وأمريكا شريكته في حرب الإبادة.

وتجرى المفاوضات وسط مخاوف من افخاخ وأكاذيب نتنياهو وسعيه بدعم صديقه المقرب ترامب لتعويض خسارته في ميدان القتال أمام المقاومة إلى مكاسب سياسية.

  ولكي تبدد هذه المخاوف علينا أن نثق في الله سبحانه وتعالى اولا الذي مكن المقاومة من الصمود بمفردها وأذاقت العدو الاسرائيلي مرارة الهزيمة هو وشريكته أمريكا وداعميه من حكومات أوروبا.

  ونثق في الله الذي ثبت أهل غزة رغم خذلان العرب والمسلمين وتحملوا القصف المتواصل  والجوع والعطش وعاشوا في العراء عامين كاملين  .

ثم نثق في المقاومة وقدرتها على إدارة المفاوضات بنفس التوفيق والمهارة التي تخوض بها المعارك.

ورد المقاومة وقيادتها السياسية على خطة ترامب شهادة جديدة على عبقريتها السياسيةبجانب عبقريتها العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى