كتب /محمد ممدوح ابو الفتوح
معاداة إسرائيل لمقدساتنا الاسلاميه والمسيحيه، هو معاداة للقيم الانسانيه، فهو احتلال عنصرى معاد للشعب الفلسطينى، ومقدساته المستهدفة . اما بالنسبه لاستمرار العدوان فأعتقد جازما أن لكل شر نهايه، فشرور العالم جميعها لها بدايه ولها نهايه، ومراجعة التاريخ لا نجد اى احتلال استمر فى اراض ليست ملكه، فالاحتلال الإسرائيلي إلى زوال. ويوما ما سنستعيد اراضينا الفلسطينيه إلى احضاننا، وسيرفع علم فلسطين على كامل أراضيها.
مصر قلب العروبه، وأم الدنيا، ساندت الشعب الفلسطينى مسانده كبيره .نتمنى المسانده ليس من مصر فقط ولكن من الدول العربيه كافة. فضرب فلسطين هو ضرب لعروبتنا جميعا، ولا بد من التكاتف بين الدول العربيه لصد اى عدوان على فلسطين الذى يستهدف ابنائنا ومقدساتنا والقدس الشريف.
أن المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين سيبقون ضميرا حيا لامتهم العربيه وشعبهم الفلسطينى المظلوم.
اقول للدول العربيه “افيقوا يا عرب”. اتمنى ان يكون لهم موقف واضح تجاه ما يحدث فى القدس بدلا من الصمت المرير . وحزب الشعب الديمقراطى يأمل أن تقف الدول العربيه بجانب الفلسطينيين فى محنتهم. فلسطين كانت القضيه الأولى للعرب، واتمنى ان تظل القضيه الاولى، ويبقى للعرب صوت صارخ لم نسمعه بعد،اقولها ثانية:”أفيقوا يا عرب ونسمع صرخه من صرخاتكم تدعم القضيه الفلسطينيه وتدعم الشعب الفلسطينى المناضل حتى يستمر النضال بمساندتكم”.
محمد ممدوح ابو الفتوح
الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطى