لماذا لم يصف العالم سفاح نيوزلاندا .. بالإرهابي المسيحي؟
بقلم الدكتور /محمد النجار
وقف السفاح ببنادقه بعد سماعه الاناشيد التحريضية وصوبها ناحية المصلين في مسجد النور، فقتل بلارحمة كل من استطاع قتله من اطفال ونساء ورجال ثم خرج مطمئنا ببنادقه وانتقل الى المسجد الثاني وقتل بلا أي انسانية المصلين المسالمين وهم يصلون الجمعة ثم خرج دون أي خوف من جريمته ،ووقف أمام قاضي التحقيق وأمام كافة وسائل الاعلام مصمما و مُظهرا إشارة الانتقام القادم!!.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا «جاسيندا أرديرن» يوم الجمعة الذي سُفكت فيه دماء المسلمين في مسجدي مدينة كرايست تشيرش بأنه يوم أسود في تاريخ نيوزلاندا ، ثم توالت الادانات من الرئيس ترامب ورئيس فرنسا بل جاءت الادانة من الأمم المتحدة لكن السؤال الهام :
لماذا لم يصف أي من زعماء العالم بأن هذا السفاح إرهابي مسيحي؟ مثلما كانوا يطلقون مباشرة على مرتكب أي حادث ولو صغير بأنه ارهاب اسلامي؟
والأغرب من ذلك لم نسمع أحد من الزعماء العرب يصف هذا السفاح المجرم بالإرهابي المسيحي خاصة الدول التي كانت تتضامن مع الغرب في كافة الحوادث وتؤيدهم في وصف الارهاب الاسلامي وشيطنة المسلمين؟
فأين الدفاع عن شرف الاسلام والمسلمين ؟؟
أم أن دماء العرب والمسلمين رخيصة ومستباحة ؟ ولا شرف ولا حامي لهم ؟؟؟
إنا لله وإنا إليه راجعون ..فالعرب والمسلمون لا بواكي لهم ؟؟؟