لنسترجع معًا الأعمال المطلوبة منا في شهر الله المحرم
بقلم أ.د.نادية حجازي نعمان
يهل علينا بعد الغد العام الهجري الجديد وهو يبدأ بشهر الله المحرم وهو يقابل هذا العام يوم التاسع من أغسطس ٢٠٢١ .
ينبغي على المسلم الحرص والمداومة على العبادات والطاعات خلال الأشهر الحُرم، ومنها هذا الشهر المحرم.
أن أول هذه الأعمال في شهر المحرم، الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات ، وثاني هذه الأعمال في هذا الشهر صيام يوم عاشوراء.
و ثالث هذه الأعمال أن يترك المسلم الظلم مثل في بقية الأشهر الحرم لعظم منزلتها عند الله، خاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، و رابع هذه الأعمال في شهر المحرم الإكثار من إخراج الصدقات، و خامسًا الإكثار من الصيام .
ثبت في السنة النبوية أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصى بالصيام في شهر محرم ، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ».
فضل صيام عاشوراء
فعن أبي قَتادة رضي الله تعالى عنه، عن الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – قال: «صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين ماضية والمستقبَلة» وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: «ما رأيت النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يتحرّى صيام يومٍ فضَّله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشّهر، يعني شهر رمضان» رواه البخاري، ومسلم، والنَّسائي، وأحمد.
٢٠٢١/٨/٧