كتبت أ.د.نادية حجازي نعمان.
قام أحد الكفار قبل معركة أحد بشوية …قام بحفر حفرة لمدة أيام و كان أمله أن يقع فيها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حين يمر عندها
ولما بدأت غزوة أحد والرسول صلى الله عليه وسلم فى أثناء المعركة لم ير الحفره فسقط فيها فكسرت أسنانه و سال الدم على وجهه وتألم ظهره وكان صلى الله عليه وسلم يرتدي خوذة على راسه فاراد ان يخرج من الحفره وشافه أحد الكفار فضرب النبى بسيفه بالعرض على راسه ويمين ويسار وجهه الشريف فأدخل حديد الخوذة فى وجه النبى و سال الدم بكثرة و شاع أن النبى قتل و هرول الصحابة إليه وأولهم أبوبكر الصديق ، و قال أبوبكر: حاولت فك الخودة من وجه النبى فما أستطعت ، فتقدم ابوعبيدة بن الجراح فقال : أقسمت عليك يا أبابكر أن تترك النبى لى فتقدم أبو عبيده فاخرج النبى من الحفرة ، و حاول خلع الخوذة بأسنانه حتى تكسرت اسنانه و لكنه نجح فى خلع الخودة من على وجه النبى صلى الله عليه وسلم
يقول الصحابة: لما راينا ابوعبيده سقطت أسنانه والله لقد رأينا جمالا” فى وجهه لم نراه من قبل ، إكراما من الله
وجلس النبى يمسح الدم من على وجهه الشريف والصحابه حوله ، كل ذلك من أجل أن يصلنا هذا الدين اليوم و نحن معزّزين مكرمين .
فلنكثر من الصلاة عليه فهي أقل حقوقه.
٢٠٢١/١١/٢٠