شئون عربية

لواء سابق بالجيش الإسرائيلي :نتنياهو يسعى لاطالة أمد الحرب للافلات من العقاب

 اللواء يتسحاق باريك : احذرو الغضب المصري فصبرهم قد ينفذ 

كتب – محمد السيد راشد

انتقد   اللواء السابق بجيش الاحتلال الاسرائيلي” يتسحاق باريك،” إدارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو «الفاشلة» للحرب على قطاع غزة، وصف اللواء السابق بجيش الاحتلال الاسرائيلي، يتسحاق باريك، تمسك حكومة نتنياهو بالبقاء على محور صلاح الدين «فلادلفيا» بـ«الخدعة الأكبر منذ قيام إسرائيل»، معتبرا أن نتنياهو يسعى لـ«حرب استنزاف لا نهاية لها من أجل الحفاظ على بقائه وائتلافه في الحكم»، وذلك وسط حالة من الانقسام في الداخل الإسرائيلي بشأن جدوى بقاء إسرائيل على المحور الحدودي.اعتبر المسؤول العسكري السابق بجيش الاحتلال، في حديثه إلى سيفان كوهين على إذاعة 103 العبرية، أن «تمسك نتنياهو بالبقاء على المحور الاستراتيجي ما هو إلا «خدعة كبرى»، قائلًا: «تصريحات نتنياهو وخرائطه بشان المحور خدعة كبيرة».

سياسات فاشلة 

وعبر اثير  اللقاء الإذاعي، سخر «باريك» من سياسات نتنياهو ووزير جيشه «الفاشلة»، خلال الحرب على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي وقال : «كان ينبغي لرئيس الأركان أن يرحل منذ زمن طويل، وما حدث في السابع من أكتوبر كان خطأه المباشر.. قبل ساعتين من اندلاع الحرب، لم يضع هرتسي هاليفي، الناس في حالة تأهب وجميع التقارير أفادت بأن عناصر حماس يقتربون من الحائط حيث أجهزة الاستشعار، لكنه قرر عدم القيام بأي شيء».

وأضاف : «بعد اندلاع الحرب انتظر الجيش والقوات الجوية ثماني ساعات، وأعتقد أنه من العار أن يعلن رئيس أركان أي دولة مسؤوليته الوهمية عن اختراق أمني كهذا ثم يستمر في قيادة الحرب بل ويهمل إدارتها».

وأوضح  اللواء الإسرائيلي المتقاعد أن «البقاء على محور فلادلفيا، ما هو إلا ذريعة لتمديد الحرب وتهرب نتنياهو ووزير جيشه من مسؤولة هجوم السابع من أكتوبر»، محذرا نتنياهو من مغبة الغضب المصري.

وأستطرد  باريك قائلا: أن جيش الاحتلال ناقش مقترحًا بشأن حفر قناة على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، وامتدادا إلى فلادلفيا، موضحا أن المقترح ظهر منذ 7 أكتوبر، مع بداية ما سمّاه بـ«حرب العيون الأربع»، معتبرا أن الحل لن يكون من محور فيلادلفيا سواء على جانب غزة أو على الجانب المصري، وإنما عبر تشييد عائق وجدار عازل بين رفح وخانيونس.

واعتبر المسؤول العسكري السابق أن «نتنياهو يلتجئ لذر الرمال في عيون الجمهور الإسرائيلي من خلال الحديث عن البقاء على محور فلادلفيا فيما هم يزجون نحو سيناريو استنزاف سيمتد لفترة طويلة.

اننتقادات لاذعة في الداخل الإسرائيلي

وأشعلت  تصريحات نتنياهو بشأن البقاء على محور فلادلفيا الأسبوع الماضي ردود الفعل من  اننتقادات لاذعة في الداخل الإسرائيلي؛ إذ اعتبر المحلل السياسي الإسرائيلي، إلحنان ميلر، في تصريحات إعلامية أن نتنياهو «يستميت للبقاء في فلادلفيا، رغم قناعة القيادات الأمنية والعسكرية بإمكانية الخروج منه وضمان الأمن فيه بوسائل أخرى؛ مثل المراقبة والتعاون مع الجانب المصري باعتبار المحور الكارت الأخير في يديه لمد أمد الحرب».

كما كتبت  المدونة والناشطة الإسرائيلية، هاجيت كلايمان، على سؤال نتنياهو: «لماذا نستمر على محور فلاديلفيا؟» عبر توجيه تساؤلات عكسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي: «حال كان محور فيلادلفيا يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل فلماذا لم تقرر تل أبيب التواجد فيه منذ أول يوم للحرب؟! لماذا لم تعط الأمر للجيش؟! أم أن المستوى السياسي هو الذي يملي التعليمات، تماما كما تعطي الآن الأولوية لمحور فيلادلفيا على حساب حياة المختطفين».

وأرفقت تدوينتها بفيديو لأسيرة إسرائيلية، قتلت داخل القطاع ضمن ستة أسرى استعادهم نتنياهو جثثا هامدة.

وفسر يائير لابيد، إن «المشكلة لا تكمن في محور فلاديليفا، إنما في سياسات ائتلاف نتياهو وتوجهات بن غفير وسموتريتش، متهما نتنياهو بالرضوخ لهما.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.