احدث الاخبار

ليبرمان: إزاحة نتنياهو مكافأة للإسرائيليين .. ولواء سابق: كمين خان يونس فضيحة

كتب – محمد السيد راشد

تتصاعد الخلافات يوميا في الداخل الإسرائيلي ووتواصل الانتقادات الموجَّهة إلى مجلس الوزراء، ودعا أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا المتطرف، اليوم الأحد، للتخلص من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فيما اعتبر لواء اسرائيلي متقاعد حادثة مقتل 3 جنود وإصابة 14 آخرين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة بـ”الفضيحة والإهمال الإجرامي”.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وزير الخارجية السابق (2013- 2015)، والدفاع (2016- 2018) والمالية (2021-2022)، قوله: “الحكومة استنفدت نفسها وانتهت، والتخلص من نتنياهو مكافأة لشعب إسرائيل”.

وعلق ليبرمان على سلوك مجلس الحرب والخلافات بين وزرائه، مشيراً إلى وجود تغيير في الاتجاه، فمن ناحية يقولون “معاً سننتصر”، ومن ناحية أخرى توجد حرب (داخل المجلس).

وأوضح أن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، رئيس حزب معسكر الدولة، سيذهب إلى الولايات المتحدة خلافاً لموقف رئيس الوزراء، وفي الخلفية توجد أيضاً وثيقة (الوزير بمجلس الحرب غادي) آيزنكوت”.

وفي سياق متصل، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ليبرمان قوله: “أتوقع أن يعلن بيني غانتس ومعسكر الدولة أن هذه الحكومة انتهت، وأننا بحاجة إلى العودة إلى الناخب”.

وكانت يديعوت أحرونوت كشفت عن زيارة مرتقبة يجريها غانتس، الأحد، إلى الولايات المتحدة، دون الحصول على إذن من نتنياهو، ما دفع الأخير إلى توجيه سفير تل أبيب في واشنطن بعدم مرافقة غانتس في لقاءاته المرتقبة مع مسؤولي الإدارة الامريكية.

وفي 19 فبراير/شباط الماضي، كشفت القناة 12 الخاصة، عن وثيقة بعث بها عضو مجلس الحرب آيزنكوت إلى المنتدى ذاته، حذر فيها من “صعوبة متزايدة في تحقيق أهداف الحرب”.

ووقتها قال آيزنكوت: “لقد تعثّر المخطط الاستراتيجي للحرب، ما يهدد عملياً تحقيق أهدافها والوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل”.

كمين خان يونس “فضيحة وإهمال”

في سياق آخر، وصف اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، حادثة مقتل 3 جنود وإصابة 14 آخرين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة بـ”الفضيحة والإهمال الإجرامي من أعلى المستويات في الجيش”.

وأمس السبت، أعلن جيش الاحتلال مقتل 3 عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم 5 بحالة خطيرة، جراء انفجار عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خان يونس، قبل ذلك بيوم.

وقال اللواء بريك في تصريحات لصحيفة معاريف العبرية، الأحد، مُعلّقاً على الواقعة: “الجيش الإسرائيلي يدخل في القتال سريعاً بوحدات احتياط لم تتدرب منذ سنوات، ودون خطط مسبقة”.

ولفت إلى أن بعض الجنود النظاميين ليسوا على دراية بالقتال والتدريبات في المناطق المبنية، متابعاً: “عندما يدخل جنودنا مبنى دون أي وسيلة للتفتيش، تنفجر قنبلة تؤدي في بعض الأحيان إلى مقتل وإصابة العشرات من جنودنا بجروح خطيرة”.

وقال القائد المتقاعد: “هذه فضيحة ليس لها سابقة في حروب إسرائيل، وفوضى مطلقة في الانضباط العسكري. كل قائد سرية يقرر بنفسه كيف يتصرف وفق فهمه، دون أي إرشاد من قادته”.

وأضاف: “يجري السماح بتكرار ذلك مراراً، ويُقتل الجنود ويصابون بجروح خطيرة بالجملة، وهذا ليس قدراً، بل يحدث بسبب الإهمال الإجرامي من أعلى المستويات في الجيش”.

(حسب تي ار تي ) ورداً على سؤال بشأن ما لا يعرفه الإسرائيليون عن الوضع العسكري الحقيقي لجيش بلادهم في الحرب، أجاب بريك: “اليوم نخسر المواقع في شمال قطاع غزة، وفي مدينة غزة وجباليا والزيتون والشجاعية، التي احتلها الجيش الإسرائيلي قبل شهرين فقط، بثمن باهظ من قتلانا وجرحانا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.