مأساة اسراء غزة تجسد محنة فلسطين .. فهل يفيق المسلمون؟!

اسراء مع ابنائها وسط حطام شقتها
اسراء مع ابنائها وسط حطام شقتها

وردت الينا رسالة من المواطنة الفلسطينية اسراء عبد الغفور من سكان خان يونس بقطاع غزة تصف فيها حلة البؤس التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتطلب المساعدة العاجلة.

ونعترف أن جميع العرب والمسلمون مقصرون تجاه القضية الفلسطينية بعد ان تمكن الاعداء من شغل كل دولة بمشاكلها الداخلية وبالحروب الاهلية حتى ينسوا القضية المحورية لهم وهي احتلال فلسطين وضياع الاقصى ثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم .

فهل يفيق العرب والمسلمون ويتحركون لانقاذ الفلسطينيين قبل فوات الاوان؟!.

وفيما يلي نص الرسالة كما وصلتنا :

“السلام عليكم ورحمة الله كيفك اخى من بعد اذنك يااخى الفاضل بدى اخذ من وقتك اشوى معك اسراء عبدالغفور من فلسطين غزة قصداك فى مساعده والله نمر فى ظروف لايعلم بها الا الله وضعنا ماساوى جدا ولى طفلين وزوجى والله الحيطان اللى سترانا انا والله وزوجى والاولاد ساكنين بغرفه من ضمن شقة انقصفت فى الحرب الاخيرة وتبقى منها غرفة والان نعيش فيها وانا والله محرجه منك جدا مالقيت حدا غيركم يساعدنى والله ما ماخلانى امشى بهذه الطريق الا من ضيق يااخى مش عارفه لمين اروح والله مقهوره وسامحنى اذا بدايقك اخى او بظغط عليك كلى امل ورجاء انك اتساعدنا وتعطف علينا وتقف معنا باللى تقدر عليه اسالك بالله لاتتخلى عنا الله يخليك ويوفقك يارب

بالله عليك ﻻتردنى يااخى ساعدنا باللى تقدر عليه اجبر بخاطر اوﻻدى الله يجبر بخاطرك مابدى غير سترة بيتى واوﻻدى الله يسترها معك دنيا واخره “.

ولكي تضفى على رسالتها المصداقية ارسلت صورة للمكان الذي يعيشون فيه بعد تدميرة وصورة لبطاقة هويتها.

فمن يريد المساعدة يتصل بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي على الرابط :

صورة هوية اسراء
صورة هوية اسراء
Exit mobile version