الصراط المستقيم

ماذا تعني ياهوه ..وماهي شهود يهوه

كتب/ د.محمد النجار
استوقفني أحد رواد التواصل الاجتماعي في منشور له يستنجد فيه قائلا : مدد يايهووووه ، وهو يردد كلمات لا يدري معانيها وإن كان قصده خيرا . ولهذا بادرت في الكتابة عن هذا المعني حتى يتضح للجميع المعنى لتلك الكلمة التي يرددها كثيرون دون وعي أو معرفة لمعناها ومدلولها الذي يخالف عقيدة الانسان المسلم .
أصل كلمة “يهوه ” كلمة يهودية تعني (الإله) باللغة العبرية ،وهوالإلة المسمى “يهوه ” والذي يقولون عنه : إنه الإله المتسلط الأوحد ، والموشك أن يحل محل حكومات الأرض الحاضرة المقضي عليها بالاضمحلال في معركة يهوه الكبرى المدعوة “هرمجدون”.
إنه إلاه اليهود الذي ينتظرونه في تورآتهم المحرّفه وأنه سيأتي ويتبعوه ويقتل كل من لا يؤمن به ويرفع من شأن اليهود.. ويؤمنون انه لن يأتي حتى يُبنى هيكل سليمان فوق أنقاض المسجد الاقصى .
ومنظمة شهود يهوه تعمل لحساب اسرائيل و الصهيونية السياسية لخدمة يهود العالم ضد المسلمين في بقاع الارض وضد الكنيسة في مصر ، وقد صدر قرار جمهوري عام 1964 بإغلاق محافلهم ومصادرة أموالهم .
وقد أنشئت جماعة او منظمة “شهود يهوه” عام 1872م في ولاية بنسلفانيا بأمريكا على أيدى عدد من الأسر النصرانية ذات الاصل اليهودي التي هاجرت من المانيا هربا من جحيم الاضطهاد واستقروا في امريكا ، واتخذوا مقرا لها في حي “بروكلين” في واشنطن.
كتب عنهم البابا شنودة في 22/3/1987م متسائلا :
((إذا كانوا يدعون أنه لن يدخل السماء أحد من الأمميين (غيراليهود) ، فما فائدة بشارتهم في مصر ، وهي عندهم من الأمميين ))
لقد حكموا على كل المسلمين في مصر بالكفر والزندقة وعلى كل الحكام والحكومات بالضلال والوثنية.
وقالوا : ان الصهيونية حركة إلهية حسب نبوءة الرب يسوع .
لقد مارسوا التبشير لا من أجل المسيح كما يروجون ، بل من أجل صهيون. إنها منظمة ماسونية ضد الدين ،
يقولون ان الحرب والديمقراطية والقوى الدولية والامم المتحدة كل هذا من صنع ابليس ، ولا نجاة ولافلاح إلا بالإخاء والسلام والمساواة والحرية ، ولن يتحقق هذا إلا بتأسيس ملكوت الرب يهوه على الارض والتي يقع مركزها في اورشليم (القدس).
هذا ملخص قصير للتعرف على كلمة “يهوه” حتى لا نردد كلمةً أو شعاراً ضد عقيدتنا دون أن ندري .
اسأل الله الكريم ان يلهمنا الصواب في الفكر والقول والعمل ، وأن يهدنا الى الصراط المستقيم
د.محمد النجار 04-10-2018م الخميس 24محرم1440هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.