أخبار العالماحدث الاخبار

“ماريا كورينا ماتشادو” اختطفت جائزة نوبل للسلام من ترامب ….من هي؟

متابعة/ هاني حسبو.

منحت لجنة “نوبل” جائزتها للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، فمن هذه الشخصية التي اختطفت الجائزة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟

من هي ما تشادو؟

 

وُلدت ماتشادو في 7 أكتوبر 1967 في كراكاس، ودرست الهندسة الصناعية في جامعة أندريس بيلو، ثم حصلت على ماجستير في المالية من معهد الدراسات العليا للإدارة (IESA). بدأت نشاطها السياسي عام 2002 بتأسيس منظمة “سوماتي” (Súmate)، التي ركّزت على مراقبة الانتخابات وتعزيز الشفافية في فنزويلا.

 

انتُخبت عضوًا في الجمعية الوطنية عام 2011، حيث مثلت ولاية ميراندا حتى 2014، وكانت من أبرز وجوه المعارضة ضد نظامي هوغو تشافيز ونيكولاس مادورو. شاركت بفعالية في الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2014، ما عرّضها للملاحقة السياسية.

 

في 2023، أعلنت ترشحها للرئاسة، لكن السلطات الفنزويلية منعتها من الترشح لمدة 15 عاما، بقرار أكّدته المحكمة العليا في يناير 2024. ومع تصاعد التهديدات، أعلنت في أغسطس 2024 دخولها في حالة “اختفاء” “خوفا على سلامتها”.

 

وحظيت ماتشادو باعتراف دولي متزايد؛ ففي أكتوبر 2024، منحها البرلمان الأوروبي جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر، كما نالت جائزة “فاكلاف هافل” لحقوق الإنسان من مجلس أوروبا في العام نفسه.

 

وأعلنت لجنة نوبل رسميًّا في 10 أكتوبر 2025 فوزها بالجائزة، “تكريماً لنضالها المستمر من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا”، حسب بيان اللجنة.

 

ولعل منح معارضة للرئيس مادورو الذي تخوض واشنطن حربا لإسقاطه ربما يمثل العزاء الوحيد لترامب. فقد ذهبت الجائزة ليس له، بل لشخصية تتماشى مع أهداف سياسته الخارجية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى