بقلم ندى إسماعيل
ما أنت عليه الآن … شروقك… غروبك …فى الماضى …
أشعر بك .. تسير فى طريق ملامحه مختلفة عن التى رسمتها له .
أعلم أن الحزن والألم قد نالوا منك الكثير ..
وأن خُطاك تَعَثَّرت مرَّات ومرَّات، لكنِّى أثق أيضًا أنك نَهضت مُجددًا
ففى البشر الجروح تُزهِر ..
تُزهر لتجعلك أنضج و أوعى، تُزهِر لتَخلق منك نُسخة جديدة تفخَر بها نُسختك الأولِية .
فكُن مُمْتَن للظروف والتجارب والآلام التى أخرجت منك شخص أفضل .. جعلتك أنت .
مُدركة تمامًا أن ما مَر بك أخذ من روحك وأطفأ من نورها، لكن صدقنى نسختك الجديدة تستحق ، وروحك سوف تُنير من جديد .. وتعود كما وُلِدَتْ .
لأن الله لن يتركك، الله يبتليك لأنه يحبك ويريدك دائمًا أفضل ، يدبر أمورك ويُرمم خُطاك ويهيئ الوقت لعوضك أنت ليُنسيك الآلام وما فات وما مررت وشعرت به
فتصبح نُسخة جديدة بروح مُنيرة ..
٢٠٢١/٨/١٧