ماهو نظام الزراعة بطريقة الهيدروبونيك؟

كتبت أ.د.نادية حجازي نعمان

الزراعة بطريقة الهيدروبونيك هي  زراعة النباتات في محلول مغذي وليس في التربة ، ومن الممكن استخدام الزراعة المائية في الحقول الخارجية ، إلا أن معظم الإنتاج اليوم يوجد في البيوت البلاستيكية.

هناك العديد من المزايا في هذا النظام ، مثل زيادة كثافة النباتات ، حيث يمكن نقل النباتات أثناء نموها ، واستخدام غرفة النمو لإنتاج الإنبات والشتلات وتباعد بعض المحاصيل يقلل من متوسط المساحة المطلوبة لكل نبات عن إنتاج التربة التقليدي.

وتستهلك الزراعة المائية كمية أقل من المياه ، لأنه في الطرق التي يوجد فيها نظام الجذر في حوض أو أنبوب مغلق ، يكون هناك تبخر أقل للمياه واستهلاك أقل للمياه.

سلبيات النظام : هذا النظام يعتبر مكلف للغاية ، حيث يتم إضافة الكثير للقدم المربع بواسطة المضخات ، الخزانات ، عناصر التحكم ونظام الدعم ، وإذا تم تضمين إضاءة إضافية أو غرفة نمو ، فسيتم تكبد تكلفة إضافية كبيرة. يتسبب هذا النظام أيضًا في ارتفاع تكاليف الطاقة لأن عملية الإضاءة تزيد من تكاليف الكهرباء

بالرغم من أنه يمكن زراعة أي محصول تقريبًا في نظام الزراعة المائية ، إلا أن الأنواع الأكثر شيوعًا هي أوراق الخس ، الطماطم ، الفلفل ، الخيار ، الفراولة ، الجرجير ، الكرفس وبعض الأعشاب ، العامل الرئيسي في تصميم النظام لمحصول معين هو كيف يتم دعمه في محلول غذائي.

الأنظمة المستخدمة في الزراعة الهيدروبونيك :

تقنية الرمل :

تتكون هذه التقنية لزراعة أي نوع من النباتات تقريبًا من طبقة عميقة 18 بوصة من الرمل أو الصخور الممتلئة بالبلاستيك حوض أو طبقة مبطنة تنحدر إلى نقطة واحدة لتصريف محلول المغذيات الزائد ، يوصى باستخدام حد أدنى للانحدار بنسبة 2 ٪ لمعظم الأنظمة ، وتوضع الشتلات مباشرة في هذا الوسط ويتم سقيها عدة مرات في اليوم بمحلول المغذيات.

استخدام الأحواض والأنابيب :

تستخدم الأحواض البلاستيكية المفتوحة والمغلقة أو الأنابيب البلاستيكية بشكل شائع للخس والطماطم والخيار ، وقد تحتوي فقط على محلول مغذي ، ويتم تثبيت بعضها على بكرات أو أرفف متحركة لفصل النباتات أثناء نموها