الصراط المستقيم

ما حكم الدين في تناول الطعام والشراب بالطريق العام ؟

كتبت / عزه السيد 

س/ ما حكم الدين في تناول الطعام بالطريق العام وتناول الشراب أثناء الوقوف؟

أجاب على هذا السؤال الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فقال إن تناول الطعام فى الطريق العام لا حرمة فيه ، لعدم الدليل الذى يمنع ، وإن كان الأفضل تناوله بعيدا عن أعين الناس ، منعا للنقد ولتلهف محتاج إليه محروم منه ، وتحرزا من وقوع شىء منه على الأرض فيتلف ويصعب إصلاحه أو يكون منه التلوث . روى أحمد وابن ماجه والترمذى وصححه أن ابن عمر رضى اللّه عنهما قال : كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشى، ونشرب ونحن قيام “غذاء الألباب ج 2 ص 123 ” .

وتناول الشراب أثناء الوقوف لا حرمة فيه وإن كان مكروها ، اتباعا لهدى النبى صلى الله عليه وسلم ، حيث كان أكثر شربه قاعدا ، وزجر عن الشرب قائما ، وإن كان شرب مرة قائما ، وذلك لبيان جواز الأمرين ، أو لوجود عذر يمنعه من القعود، فقد أتى زمزم وهم يستقون منها ، فأخذ الدلو وشرب قائما “زاد المعاد ج 1 ص 38”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.