الصراط المستقيم

ما حكم الشرع في سب الإنسان للريح ؟

كتبت / عزه السيد

ما حكم الشرع في سب الإنسان للريح ؟

أجاب الشيخ ابن الباز وقال ان من كمال التوحيد ومن كمال الإيمان النهي عن سب الريح، ذكره المؤلف في كتاب التوحيد؛ لأن هذا من كمال التوحيد ومن كمال الإيمان أن لا يسب الريح؛ لأنها خلق مدبّر ومأمور فلا يجوز سبه، تأتي بالخير والشر؛ فإذا رأى الإنسان من الريح ما يكره فليقل: اللهم إني أسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به.
وفي اللفظ الآخر: وشر ما أرسلت به، وبهذا يحصل المطلوب وهو السلامة من المكروه، أما سبها: لعن الله هذه الريح، قاتل

الله هذه الريح، كل هذا لا يجوز، ولكن يقول: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، وهذا كاف في الأدب الشرعي.

وهكذا لا يسب الأمراض، ولا يسب الدنيا، ويحفظ لسانه عن الكلام السيئ إلا من سبه الله ورسوله، ويكون الإنسان متحفظًا في كلماته، متحفظًا في دعائه وسبّه وغير ذلك إلا حسب ما تمليه الشريعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.