مباحثات مصرية بريطانية حول الوضع في السودان والقرن الإفريقي
كتبت: د.هيام الإبس
عُقد اجتماع افتراضي اليوم الثلاثاء بين السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة المصري، والسفيرة هارييت ماثيوز، المديرة العامة لإدارة إفريقيا والأمريكتين والأقاليم البريطانية فيما وراء البحار بوزارة الخارجية البريطانية.
جهود إحلال السلام في السودان
تناولت المباحثات الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام في السودان، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي السودان ورفض أي محاولات للإضرار بها. وتم التأكيد على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة سودانية دون تدخلات خارجية، بما يؤدي إلى تسوية شاملة ومستدامة تلبي تطلعات الشعب السوداني في السلام والاستقرار والتنمية.
دعم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين
تم التأكيد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، والحفاظ على أرواح المدنيين. كما شدد الجانبان على دعم المؤسسات الشرعية السودانية والبنية التحتية للدولة من أجل تعزيز استقرارها وعودتها إلى مسار التنمية.
دعم مصر للسودان وتعاون دولي
أكد نائب وزير الخارجية المصري موقف مصر الثابت والداعم للسودان ومؤسساته الوطنية. وأوضح أهمية التعاون مع كافة الشركاء الدوليين لدعم السودان في التغلب على محنته، مشيرًا إلى ضرورة العمل المشترك لدعم الاستقرار في المنطقة.
دعم المملكة المتحدة للاستقرار في المنطقة
رحبت السفيرة ماثيوز بالدور الذي تقوم به مصر في دعم الاستقرار في المنطقة، معربة عن تطلع المملكة المتحدة لاستمرار التعاون مع القاهرة في دفع جهود التسوية السلمية. كما تم التأكيد على أهمية العمل المشترك بين الدولتين لتحقيق الأهداف المشتركة في المنطقة.
تطورات الوضع في القرن الإفريقي
تم التطرق أيضًا إلى تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، بما في ذلك التحديات المختلفة التي تواجه دول المنطقة. كما ناقش الطرفان مستجدات الوضع في البحر الأحمر، وأهمية ضمان أمن وسلامة الملاحة في المنطقة.
دعم قناة السويس وأمن الملاحة
كما تم التأكيد على أهمية دعم الدور المحوري لقناة السويس في سلاسل الإمداد العالمية، خاصة في ظل تأثير ذلك المباشر على الاقتصاد العالمي. وأوضح الطرفان أن التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في هذا السياق يسهم في دعم الاستقرار الاقتصادي والأمني في المنطقة والعالم.
