السودانشئون عربيةمصر

مبادرة الدبلوماسية الشعبية تشيد بالجهود المصرية والسودانية لاستعادة استقرار السودان

كتب / د. هيام الإبس

أعربت مبادرة الدبلوماسية الشعبية بوادي النيل عن إشادتها وتقديرها للجهود الحكومية المصرية والسودانية الرامية إلى استعادة الاستقرار والأمان في السودان، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس دعم الدولتين لمبادرات العودة الطوعية للأشقاء السودانيين إلى منازلهم وحقولهم ومتاجرهم، بالإضافة إلى أماكن العبادة والمدارس التي هجروها، بهدف إعادة الحياة الطبيعية كما كانت قبل اندلاع النزاع.

أهمية استعادة الحياة الطبيعية

أكدت المبادرة على أهمية عودة الحياة الطبيعية وحماية الاستقرار من خلال وجود الشعب السوداني في بلاده، مشيرة إلى أن المواطنين السودانيين هم الأداة الأساسية في حماية وطنهم، جنبًا إلى جنب مع الجيش السوداني.

تصريحات منسق المبادرة

قال محمود العسقلاني، منسق مبادرة الدبلوماسية الشعبية، إن “الحفاظ على مؤسسات السودان ودعمه يُعبر عن سياسات أخلاقية وإنسانية نبيلة من الجانب المصري تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا لتعزيز علاقات البلدين.

كما لفت العسقلاني إلى الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء السوداني، الدكتور كامل إدريس، إلى القاهرة، والتي شهدت حفاوة استقبال تعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان وحاجته الماسة لمصر كحاضنة للأشقاء.

مناقشة ملفات التعاون المشترك

وأوضح العسقلاني أن الزيارة تناولت عدة ملفات مهمة، أبرزها إعادة إعمار المدن المدمرة في السودان، ومشروعات النقل والربط المشترك والربط الكهربائي، إضافة إلى قضايا إقليمية مهمة مثل عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي، وملف الأمن المائي المرتبط بالسد الإثيوبي، مؤكدًا أن هذه القضايا تعكس أهمية التعاون لتحقيق السلام في السودان.

تقدير جهود الإغاثة والدعم الإنساني

شاركت مبادرة الدبلوماسية الشعبية بوادي النيل مؤخرًا في وداع الأشقاء العائدين طواعية إلى السودان، حيث وجهت شكرها لمؤسسة صناع الخير التي قامت بتوديعهم بالورود، في مشهد يجسد أواصر المحبة والإخاء بين الشعبين المصري والسوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى