كتب/ شادى
السبت 27 يونيو 2020
ثقافات الشعوب عنوان حضارتها واصالتها ورقيها ، كانت البداية بالاعراس واختلافها ، وكذلك الاكلات الشعبيه وتاريخها ، رات مبادرة مصر والسودان ايد واحدة تعريف ابناء الشعبين الشقيقين بعادات الزواج في مصر والسودان واشهر الأكلات التراثيه ، فكانت لمسه لها بصمه مميزة وجرئيه قامت بها المبادرة.
تقول رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحدة الاعلامية “شادية الحصرى” ، يوجد العديد من أبناء الشعبين الشقيقين لايعرفون اشياء عديدة عن العادات والتقاليد ، لذلك قمنا بعمل محاضرة بعنوان العرس السودانى وطقوسه ، فكانت اول المحاضرين، “ايمان احمد” ثم “ايه السر ” اعلامية بالتلفزيون القومى السودانى والختام بالمذيعه “اخلاص ابوزيد” ، وكان هناك شرح وصور وفيديوهات وحرص من المحاضرات على شرح كل تفاصيل الزواج في السودان .
تضيف “الحصرى “تناول العرس السودانى ، فترة الخطوبه والزواح ومايتحمله العربس من كافه تكاليف الزواج، من شيله واثاث المنزل وهدايا وصينيه الجرتق والحنه وتكاليف زواج وشرح مفصل عن الزواج وملابس العروس والعريس، وحتى الروائح التى يتم تحضيرها للعرس وحبس العروس قبل الزوج من شهر حتى 3 شهور، ورسومات الحناء وجمالها فعلا العربس يتكفل بكل شئ ،وحتى اهل العربس يتقدمون لخبطه العروس العربس واهله يتقدمن لابو العروسه والام تتقدم لام العروسه ، كما ان هناك رقصه تقوم بها العروس واثناء الرقص لو وقعت على الارض يدفع العربس مال، وحتى اغانى العرس الخاصه بالافراح واشكال التياب الى ترتديها العروس السودانيه ، والعديد من الروائح التى يتم تدايكها للعروس حتى يتم تفتيح البشرة ويكون لها رائحه معطرة تبهر الجميع.
بالنسبه للزواج فى مصرى ترى “الحصرى” ان هناك تعاون بين الزوجين ، كما أكدت الاعلامية “سهام جبريل” مقدمه العرس، ان الأعراس مناسبة لا غنى عنها في كل أنحاء العالم، ففي مصر مثلاً جرت العادات على تقديم جهاز العروس والذي يتكون من الصندوق الذي يوضع به الإكسسوارات من العقود والمجوهرات والأشرطة الملونة التي يزين بها الشعر الطويل والمخدة، وكذلك يتم تقديم مبلغ مالي للعريس وتُسمى بنقوط الفرح أو نقوط فلان، وهي عادة متأصلة في المجتمعات.
تشير “الحصرى” بان لزواج في صعيد مصر كما اكدت “سهام”
قديمًا بمثابة بحث عن كنز، والتي تقوم باختيار العروس للشاب الأم أو الأخت أو العمة أو الخالة، بعد البحث المطول عن العائلات المناسبة من حيث السمعة والأصل.
وينفق الرجل من أجل المرأة النفيس من الذهب والفضة، وتقام الأفراح والولائم لمدة خمسة عشر يومًا ويجتمع أعيان القرى وكبراؤها للاحتفال بالعروسة والعريس
وبالنسبه للزواج في القاهرة الكبري فهو يتميز بميله للغرب فأصبح الزفاف يميل الى الاسلوب الاوروبي والشكل والاتجاهات، كما ان حفل الزفاف يقام في الصباح علي الطراز الاوروبي داخل قاعات مكشوفة، وأيضًا يتميز اختيار العروسة بما يراه العريس وأهله مناسبة له، ويتم الاحتفال وسط الاهل والأصدقاء.
كمايتبادل الطرفان الاغاني الشهيرة التي عرفت في صعيد مصر، للاحتفال بالافراح، او مناسبات الخطوبة، وتفتخر ام العروسة ببنتها في اغانيها بينما يرد عليها الجانب الاخر بأغان تمدح في العريس.
تشير الحصرى بان هناك يوم معلوم للطرفين، تكون “قعده الرجاله”، وهي جلسه تجمع السياق واهل العروس معا، ويتم الاتفاق بين والد العريس واهله المقربين من جهه، ووالد العروس وخالها والاعمام من جانب اخر، علي مسائل المهر والذهب والجهاز، وفي العاده لا يحضر العريس لتجنبه ما يمكن ان يثار في خلاف بين اهله واهل العروسه، والذي يمكن ان يحتد ويصل الي التفاخر بالمال والرجال والجاه والاصل.
اما عن ليلة الصباحية تقدم مأكولات للعروس والعريس لاسبوع كامل من الاطباق الاسياسية من اللحوم والحمام والدواجن والمحاشي والفطير والعسل وغيرها من الأكلات الطيبة.
“الحصرى” تثمن أقامه اطباق سودانية ومنها اكله شعبيه ومشهورة عندنا بالسودان وهى
مديده بلح مع الذلابيه” الليقمات” دة طبعا الحلو كما تم نقديم تقليه بى عصيدة وقدمت برنامج الاكلات “ساره محمد احمد” من السودان والحمد “لله” كان هناك تفاعل جميل من جميع أعضاء مبادرة مصر والسودان ايد واحدة ليتعرف المصرين على اشهر الاكلات السودانيه وكيفيه عمالها والمكونات وصور لتلك الاطباق.
“الحمد لله” حريصين على تعريف ابناء الشعبين الشقيقين بثقافات الاخر ليزيد الترابط والحب بين الأشقاء وفعلا نشهد تفاعل جميل “والحمد لله”.