متى نقول لقد نجحنا (النجاح الحقيقي ) ؟
كتبت / أ.د.نادية حجازي نعمان
أخي الكبير المحترم المدير الإداري المدير بكل ماتحمله كلمة مدير من معان…مدير حقا من الطراز الأول وبرغم تمكني من إدارة أماكن كبيرة يصعب إدارتها ومنها أصعب الكنترولات إلا أنني و بكل شجاعة أعلن أنني تعلمت منك الكثير خلال هذه الفترة البسيطة من الاحتكاك بكم عند سعادتك بالمركز.
أخي الكبير طبيبي و رفيقي فى رحلة علاجي …المتفاني في عمله بصورة قد تصل إلى فوق الطبيعي ولي وقفة مع سعادتكم( بصفتي المرأة الأولى فى الشرق الأوسط التي تقوم بتطوير الذات في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2017 ) … هوه مش انتحار أستاذنا ونفس الإنسان لها عليه حقوق ورزق الإنسان يجري وراء الإنسان وحييجي له لغاية عنده والأمر الآخر أذكر به نفسي قبل سعادتكم ……نجاحك في عملك (( فقط والذي حدثتني حضرتك عنه ليس دليلا كما قلت حضرتك لي : أنا نجحت لأني لا أقف للمشاكل في الطريق أو بمعنى مشاكل ال patient ف المستشفى لا تقف عندها أو أنك لا تلقي لها بالا… )) مين قال إن ده نجاح!!!!!
النجاح أستاذنا بالنجاح في كله على بعضه في حياة الإنسان …في الوقت ده يقدر يقول نجحت…هي معادلة على بعضها…وماحدش عارف ممكن يحصل له إيه بكره…”أفأمنوا مكر الله فإنه لايأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون” الآية …..وسيدنا أبو بكر رغم انه أحد المبشرين العشرة بالجنة الا أنه قال مقولته الشهيرة بأنه اذا وضع قدمه اليمنى في الجنة فلن يطمئن إلا لو وضع قدمه اليسرى (نجاحه واطمئنانه بذلك لن يتم إلا بوضع قدميه معا في الجنة )…هذا هو سيدنا أبو بكر الذي قال الرسول فيه ان لو وضع إيمانه في كفة وإيمان الأمة في كفة لرجحت كفة أبي بكر …إنه سيدنا أبو بكر ….أبو بكر غير مطمئن على نجاحه . إنه ليس نادية ولا فلان ولا علان ولكنه أبو بكر الصديق بحاله ولكنه لا يعرف شيء عن نجاحه الحقيقي
النجاح الحقيقي للإنسان لن يظهر هنا على الأرض ولكن أساتذتي وأذكر نفسي بذلك قبل سعادتكم وأعلم أنني أمام عمالقة في مجالاتهم ولكن كلنا نحتاج التذكرة .
أخي وأبي الحنون ذو الخلق العالي والإداري رفيع المستوى في كل ذلك أ.د.المدير العام للمركز الذي له العديد من المواقف الإيجابية معي والتي لا يمكن حصرها وكانت تخرج بتلقائية إن دلت فلا تدل إلا على مهارة وكفاءة غير عادية في حسن الإدارة بجانب درجة من المروءة والرجولة والنخوة والإنسانية تكاد تكون معدومة في هذا الزمان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإلى اللقاء في المقال القادم إن شاء سبحانه وتعالى.