مثقفو العالم يقودون حملة “قاطعوا ألمانيا” بسبب قمعها الأصوات الداعمة لفلسطين
كتب – محمد السيد راشد
أكد القائمون على حملة “قاطعوا_ألمانيا” أن عريضتهم جمعت أكثر من ألف توقيع، من بينهم الكاتبة الفرنسية الفائزة بجائزة نوبل للآداب، آني إيرنو، حسب تأكيد دار النشر الألمانية “سوهركامب”، ولانا باستاستيش، الروائية البوسنية والصربية الحائزة على جوائز عدة، التي أعلنت يوم الاثنين إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني.
وتُعرّف الحملة نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها “مقاطعة للعنصرية المناهضة للفلسطينيين وللرقابة بأشكالها الرسمية الأكثر تقدمًا”.
وتقول الحملة إنه “في الوقت الذي يتم فيه القضاء على غزة، تقع على عاتق الفنانين والعاملين في مجال الثقافة مسؤولية النضال من أجل التضامن الدولي والحقّ في التحدث علنًا ضد المذبحة المستمرة”.
وقع مئات المثقفين والفنانين من حول العالم عريضة تدعو لمقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية بتهمة قمعها صوت الفلسطينيين في سياق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت ألمانيا قد أعلنت عزمها التدخل إلى جانب إسرائيل ضد دعوى جنوب أفريقيا التي تتهمها بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة.
وزعمت ألمانيا في بيان للحكومة الاتحادية، نشرته عبر موقعها الإلكتروني باللغة الألمانية فقط، أن حركة حماس هي التي ترتكب أفعال الإبادة بهدف محو إسرائيل.