
تقرير / محمود حسن
مجدى يعقوب ..اسطورة الطب العالمى.ابن مصر..الذى لا يفرق بين قلب المسلم وقلب المسيحى.انه ابن النيل الذى شرب منه وارتوى حتى اصيح حديث الساعة.
من فى مصر لا يدعو له ..
ولانها مصر التى تتجلى على ارضها اسمى ايات الوحدة الوطنية يتعانق فيها الهلال مع الصليب..ولانها مصر كم خرج منها علماء.وادباء ذاع صيتهم على اعلى المستويات
اليوم فى (وضوح) نثرد قصة احد اهم اطباء القلب فى العالم..انه( مجدى يعقوب ) الاسطورة..
من هو..ولد مجدي حبيب يعقوب في محافظة الشرقية في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 1935. درس الطب في جامعة القاهرة وتخصص في جراحة القلب.
بعد انتقاله إلى بريطانيا، أصبح مستشارًا اختصاصيًا في أمراض القلب والصدر في مستشفى هارتفيلد في عام 1962.
تحت قيادته، بدأ برنامج الزراعة في مستشفى هارفيلد عام 1980، وبحلول نهاية العقد، قام هو وفريقه بتنفيذ 1000 عملية،
وأصبح مستشفى هارفيلد المركز الرئيسي لزرع الأعضاء في المملكة المتحدة.
أسس السير مجدي يعقوب “سلسلة الأمل” في المملكة المتحدة عام 1995. والتي هي مؤسسةٌ طبيةٌ خيرية تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراضٍ قلبيةٍ خطيرة تهدد حياتهم.
تحت قيادته، بدأ برنامج الزراعة في مستشفى هارفيلد عام 1980، وبحلول نهاية العقد، قام هو وفريقه بتنفيذ 1000 عملية،
وأصبح مستشفى هارفيلد المركز الرئيسي لزرع الأعضاء في المملكة المتحدة. خلال تلك الآونة، زادت معدلات البقاء على قيد الحياة بعد العمليات،
وانخفضت فترات التعافي مما قلل من الفترة التي يقضيها المرضى في العزلة مقللًا بذلك التكلفة المالية. وبغية إزالة قلوب المتبرعين،
كان يعقوب يسافر آلاف الأميال سنويًا في طائراتٍ صغيرةٍ أو طائرات هليكوبتر.
تلقى معظم مرضاه العلاج تحت إشراف دائرة الصحة الوطنية، ولكن تم أيضًا علاج بعض المرضى الأجانب الخاصين.
وفي عام 1983 قام بعملية زرع قلب لرجلٍ إنجليزي يدعى جون ماكفيرتي ليدخل بسبب تلك الجراحة موسوعة غينيس كأطول مدةٍ يعيشها شخص بقلبٍ منقول وذلك لمدة 33 عامًا حتى توفى عام 2016.
عُين يعقوب أستاذًا في المعهد الوطني للقلب والرئة في عام 1986، وشارك في تطوير تقنيات زرع القلب والقلب والرئة.
أسس السير مجدي يعقوب “سلسلة الأمل” في المملكة المتحدة عام 1995، والتي هي مؤسسةٌ طبيةٌ خيرية تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراضٍ قلبيةٍ خطيرة تهدد حياتهم
وذلك بتقديم العلاج الطبي والجراحي مجانًا. وقد سميت هذه المؤسسة الخيرية بهذا الاسم، لأن سلسلة من الأشخاص المشتركين في هذا المشروع يتبرعون بالمال،
وبالمساعدة الطبية وغيرها. ففي طفولته شاهد السير مجدي يعقوب أطفالًا يعانون من أمراضٍ قلبية تهدد حياتهم وأوجاعٍ جمة يعانون منها حتى يستطيعوا العيش
عندها قرر بأن يصبح هو أملٌ لهؤلاء الأطفال عن طريق تأسيس سلسلة الأمل. ولقد استطاعت سلسلة الأمل تشخيص حالة آلاف الأطفال وإجراء أكثر من 600 عملية قلب مفتوح حتى الآن.
وكانت الخطوة الأولى التي قامت بها “سلسلة الأمل” للبدء في علاج الأطفال هي تعيين طبيب محلي في بلد الطفل المريض حتى يتم توصيف مرضه،
حيث تتم معاينة حالته والقيام بكل الإجراءات المطلوبة لإحضار الطفل إلى المملكة المتحدة لعلاجه. ويتم حاليًا استقبال طفلين إلى ثلاثة أطفال من الدول النامية في لندن شهريًا.
وعندما يُرسل الطفل يتم إرسال أحد أفراد عائلته معه لمرافقته.
أجرى السير مجدي يعقوب آلاف العمليات الجراحية القلبية بشتى أنواعها، مثل عمليات قلب الكبار بأنواعها وجراحات قلب الأطفال
إضافةً إلى جراحات استبدال القلب والرئة والتى تطورت على يده منذ بدئها. ويعتبر يعقوب من الأطباء الذين أجروا أكبر عددٍ من الجراحات على مستوى العالم.
وكعالمٍ، فإن اهتمامه بالآليات الأساسية لبنية ووظائف القلب السليم والمريض قد حسنت الزراعة الجراحية ورعاية المرضى.
وبعد اعتزاله إجراء العمليات الجراحية في سن الــ65، لا يزال السير مجدي يعمل كمستشارٍ رفيع المستوى وكسفيرٍ لدعم عمليات الزراعة الجراحية.
وفي عام 2006 عاد السير مجدي يعقوب عن اعتزاله بشكلٍ مؤقت حيث حصل على فرصةٍ ليكون موجهًا في عمليةٍ معقدةٍ
تطلبت إزالة قلبٍ مزروعٍ لمريضٍ عاد قلبه الأساسي للعمل من جديد حيث أنه لم تتم إزالته عندما تمت زراعة القلب الثاني منذ عشر سنوات.
وهو حاليًا مؤسس ومدير أبحاث في معهد مجدي يعقوب في لندن وميدلسكى، والمؤسس الراعي لــ سلسلة الأمل الخيرية في المملكة المتحدة.
اوسمة وجوائز حصل عليها الاسطورة..
نال السير مجدي يعقوب العديد من التكريمات المدنية مثل لقب فارس عام 1991، ووسام دولة باكستان
ووسام الجمهورية اللبنانية، ووسام مدينة بارما، ووسام مدينة أثينا
وجائزة راي فيش من عهد القلب في تكساس للإنجاز العلمي في أمراض القلب والأوعية الدموية عام 1998
وجائزة الإنجاز المتميز عام 1999
جائزة غولدن هيبوكريتس الدولية للتميز في جراحة القلب عام 2003
وجائزة الجمعية الدولية لجراحة القلب وزرع الرئة عام 2004
والميدالية الذهبية من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب عام 2006
وجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية عام 2006
وسام الاستحقاق من رئيس الأكاديمية الدولية لعلوم القلب والأوعية الدموية عام 2007
وقلادة النيل العُظمى للعلوم والإنسانية عام 2011 وغيرها من الجوائز.
وبالإضافة لكل ذلك، فقد حاز على تقدير كبير من قبل شنتال أميرة هنوفر، والكونتيسة نعومي مارون سينزانو، وعمر الشريف، وميك جاجر، وريتشارد غير، لعمله الخيري.