مجلة أمريكية : الأزمات التي تواجهها إثيوبيا تضطرها لحل أزمة سد النهضة
كتب / المحرر السياسي
أكدت مجلة “فورين فوليسي ” الأمريكية أن إثيوبيا بحاجة إلى الوساطة الأمريكية لحل أزمة سد النهضة مع مصر والسودان، نظرًا للأزمات التي تضرب أديس أبابا خلال الفترات الماضية، فمنذ قطع المساعدات الأمريكية عنها في أغسطس الماضي، واجهت الحكومة الإثيوبية معضلات عدة، ما يشير إلى ضرورة تدخل واشنطن كوسيط لحل خلافات السد الإثيوبي.
وواجهت إثيوبيا التي تعاني كباقي دول العالم من جائحة كورونا، فيضانات وصراعًا داخليًا في إقليم تيجراي والجراد الصحراوي الذي يهدد بأزمة غذاء محتملة.
ونقلت المجلة عن خبراء ومشرعين أمريكيين قولهم إن تعليق المساعدات الأمريكية لم يأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجهها إثيوبيا ولا الظروف التي تعيشها المنطقة حاليًّا، ونظرًا لأنسد النهضة هو مشروع تموله إثيوبيا فإن قطع المساعدات في لحظة حرجة عندما تواجه البلاد بالفعل تحديات متعددة سيؤثر بشكل كبير على شعب إثيوبيا.
ويوضح الخبراء أنه باكتمال نحو ثلاثة أرباع السد، فيجب على إثيوبيا ومصر والسودان العودة إلى طاولة المفاوضات لمتابعة اتفاقية تقاسم المياه طويلة الأجل، والعمل على إعادة المحادثات الجارية إلى مسارها الصحيح.
واوضحت المحلة و في تقريرها إن على الدول الثلاث الاعتراف بأن تقسيم موارد النيل ليس لعبة، وعليهم العمل على حل مرضي لجميع الأطراف، وأن تتدخل الولايات المتحدة كوسيط محايد