شئون عربيةمصر

مجلس إدارة أجفند يقر تمويل عدداً من المشروعات التنموية

بحضور ورعاية الأمير عبد العزيز بن طلال

 

كتب. إبراهيم عوف 

عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية- أجفند- اليوم 28 يونيو 2022 اجتماعه نصف السنوي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند، لمناقشة و إقرار المشروعات التنموية المقدمة من المنظمات الأممية والدولية والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية. كما تم خلال الاجتماع استعراض التقارير المالية و الفنية، و الاطلاع على عرض شامل بإنجازات أجفند بالإضافة للمشروعات الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2021 ، والتي كان موضوعها “العمل المناخي” وهو الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة.
و قد أقر المجلس ثلاثة عشر مشروعاً من المشروعات التنموية المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وتضمنت ما يلي: مشروع “ضمان الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن”، و”مهارات الحياة والعمل للشباب في اليمن”، و”مستقبل واعد لشباب مصر”، و”الوصول المستدام إلى مياه الشرب والتمكين المجتمعي في الأحياء العشوائية في بنغلاديش”، و”تمكين المرأة في ولاية بلخ في أفغانستان”، و”تحسين الأمن الغذائي والدخل و الحد من سوء التغذية المزمن في مخيم راينو للاجئين والمجتمعات المستضيفة في غرب النيل في أوغندا”، و “تعزيز النظم لتحقيق خدمات مياه الصرف الصحي حديثة ومستدامة في أثيوبيا” و “تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي لضمان المشاركة الكاملة في تطبيق سليم لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030″ والذي تستفيد منه دول الخليج ومصر ولبنان، و”مركز التدريب و تنمية القدرات في مجال تنمية الطفولة المبكرة في الدول العربية” والذي تستفيد منه الدول العربية، و” تفعيل دور المنظمات الأهلية العربية في الحد من التغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها في الدول العربية”، و”التحاكم الإلكتروني والمحكمة المتنقلة في سلطنة عمان”، و “تطوير مهارات الممارسين الصحيين في مراكز الرعاية الأولية الصحية الأولية في المملكة العربية السعودية”، و أخيرا “برنامج صوت للطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية”.
كما ثمن المجلس الجولات الميدانية التي قام بها وفد أجفند برئاسة سمو الرئيس والتي شملت المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وسلطنة عمان، وذلك بهدف الاطلاع على سير العمل في مشروعات أجفند هناك، إضافة إلى مشاركة خريجي وخريجات الجامعة العربيةالمفتوحة فرحة تخرجهم، والوقوف على بعض قصص النجاح للمستفيدين من المشاريع التي دعمها أجفند في تلك الدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.