احدث الاخبار

مجلس الأعمال المصرى الكندى يبحث مع السفارة السودانية التعاون والاستثمار فى الولاية الشمالية

كتبت : د.هيام الإبس

 

عقد المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى (CEBC)، ورئيس مجلس الأعمال للتعاون الدولى (ECIC)، اجتماعًا مثمراً مع وفد رفيع المستوى من السفارة السودانية بالقاهرة، برئاسة السفير عمر الفاروق، نائب رئيس بعثة السودان، وبمشاركة الدكتور حسام حسين، مسئول الملف الاقتصادى بالسفارة، إلى جانب مهند عوض محمود وعبد الرحيم صبره، عضوى لجنة أفريقيا بالمجلس المصرى للتعاون الدولى.

وخلال اللقاء، أكد المهندس معتز رسلان على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادى يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك بين البلدين.

وأبدى الوفد السودانى ترحيباً كبيراً بمناقشة التحديات الاقتصادية، مؤكداً التزام السودان بتذليل العقبات أمام المستثمرين المصريين، وتعزيز التعاون فى مختلف المجالات.

وناقش الجانبان فرص التعاون والاستثمار المتاحة، حيث استعرض السفير عمر الفاروق أبرز مجالات الاستثمار فى السودان، خاصة التعدين والزراعة والخدمات اللوجستية، فيما قدّم الدكتور حسام حسين عرضاً حول جهود السفارة السودانية فى الترويج للاستثمار وتنظيم الندوات الاقتصادية بالقاهرة.

من جانبه، شدّد المهندس معتز رسلان على حرص مجلسى الأعمال المصرى الكندى والدولى للتعاون الاقتصادى على دعم العلاقات التجارية بين مصر ودول العالم، مشيراً إلى عدد من البرامج والفعاليات التى نظمها المجلس فى كندا وأوروبا وآسيا.

وأضاف رسلان أن المجلس يولى اهتمامًا خاصًا بالقارة الأفريقية، حيث تم تشكيل لجنة متخصصة بأفريقيا لتنشيط التعاون مع دول القارة، معلناً استعداد المجلس لاستضافة مائدة مستديرة بالقاهرة حول الاستثمار فى السودان بمشاركة رجال الأعمال المصريين المهتمين.

واتفق الطرفان على التركيز فى المرحلة المقبلة على الولاية الشمالية السودانية، نظراً لما تتمتع به من استقرار وموقع جغرافى قريب من مصر، فضلاً عن إمكانياتها الكبيرة فى مجالى الزراعة والتعدين.

كما تم الاتفاق على الإعداد لمؤتمر استثمارى بالقاهرة قريباً لعرض فرص الاستثمار فى الولاية الشمالية، بحضور نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.

وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تفعيل الشراكة الاقتصادية المصرية السودانية وتحويل الأهداف المشتركة إلى مشروعات واقعية، بما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادى المشترك ويعزز التكامل بين الشعبين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى